ترك برس

بدأ أحمد داود أوغلو كلمته بالسلام، واستهلها بالسلام على غازي ألب أرسلان وأتاتورك منتهياً بأردوغان و"رفاق القضية". وأكد أن حزب العدالة والتنمية ليس حزباً عابراً إنما هو "مسيرة أضاءها كبار الصالحين وستستمر حتى يوم القيامة"، وتابع  قائلا إن هذا المؤتمر "ليس مؤتمر وداع - كما قال أردوغان - بل هو مؤتمر وفاء وتعاهد إننا ندفع دَين الوفاء لرئيس جمهوريتنا، وكل فريقنا مستعد لعمل أي شئ يوكل إليه ليظل رأسه مرفوعاً".

وقال داود أوغلو "إننا على أعتاب تركيا الجديدة تركنا وراءنا 12 عاماً، وما هي إلا البداية، سنفعل ما بوسعنا من أجل وصول حزب العدالة والتنمية إلى هدفه".

وأضاف قائلا "تقسمت سلطة دولتنا قبل 600 عام ووحّدتها في ذلك الحين إرادة قوية، وفتحت اسطنبول أبوابها لهذا الشعب العريق، وبعد 600 عام في 2001 دخلت دولتنا أيضاً في طريق مسدود، فكانت حركة حزب العدالة والتنمية التي أحيت الحضارة من جديد".

وأشار داود أوغلو إلى أنّ "أول مبادئ تركيا الجديدة هو الثقة، فلن يستطيع أحد أن يوقف مسيرة كوادر الحزب بعد أن حصلت على الثقة ونجحت في ميادين كثيرة كالمواصلات والصحة".

وقال: "خلال أحداث غيزي بارك قالوا لنا إننا نحلم، فقلنا نعم إننا نحلم بتركيا الجديدة فليشعر بالخجل من لا يحلم بها".

وروى إحدى القصص التي مرت معه في انتخابات البلدية السابقة قائلا: "في الدعايات الانتخابية في 30 آذار، اقترب مني رجل مع ابنه ذي العشرة أعوام فقلت له: اكبر بسرعة، نحن بحاجة إلى رجال. تخيلت هذا الطفل وكأنّه في 2053، وهو يريد أن يسير وراء رجال دولة حقيقيين".

وقال معلقاً على المصالحة الوطنية: "لن ننام حتى نُتِم فترة المصالحة، سنسهر الليالي حتى نبعد بذور الفتنة بوجودنا لن تهمش تركيا أبداً"، مؤكداً "سندافع عن المساواة وعن الحرية فلا يشعر بالشرف من لا يملك حريته… كانوا في 2008 سيغلقون حزبنا ولكن الآن لا يمكن إغلاق حزب سياسي".

وبدأ أحمد داود أوغلو، الذي حصل على 1245 صوتاً من مندوبي حزب العدالة والتنمية، كلمته في المؤتمر العام بـ"السلام على محمد صلى الله عليه وسلم أشرف البشر"، ووجه "سلاماً إلى آق شمس الدين المهندس الروحي لأنقرة وسلام على مولانا (جلال الدين الرومي) تعريجاً على قونيا".

وسلّم داود أوغلو على "الشهداء وعلى الدولة العثمانية والسلجوقية ووجّه سلاماً لأتاتورك الذي انتقل قبل 92 عاماً من كوجا تبه إلى إزمير من أجل الاستقلال". كما وجّه "أكبر سلام لأردوغان"، واصفاً إياه بـ"القائد ورئيس الجمهورية المنتخب".

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!