ترك برس

ينتظر أطفال عائلة سورية لاجئة في ولاية غازي عنتاب جنوب تركيا، المساعدات الإنسانية ليواصلوا تعليمهم الذي توقفوا عنه بسبب الحرب في بلادهم.

ولجأت المواطنة السورية "خديجة قاسم" مع زوجها وأطفالها الأربعة من بلدة  تل رفعت التابعة لاعزاز، إلى غازي  قبل شهر تقريبًا، عقب ازدياد هجمات تنظيم الدولة  "داعش" في المنطقة.

وقالت خديجة قاسم في تصريحات أدلت بها لوكالة الأنباء التركية "الأناضول" بهذا الشأن، أنها وصلت مع عائلتها إلى تركيا عقب رحلة طويلة و شاقة، واستقروا في منزل سيتم هدمه عن قريب في إطار مشروع التحول الحضاري بتركيا.

وأضافت: "نحن لجأنا إلى تركيا كي نتخلص من الظروف الصعبة التي نواجهها في بلدنا، و لكي تستمر حياتنا في راحة وسلام. زوجي بدأ بالعمل هنا ولكن راتبه منخفض جدا وهذا لا يكفينا".

وأشارت خديجة إلى أن أطفالها الأربعة لا يمكنهم مواصلة تعليمهم، وأنهم لا يعرفون الإجراءات اللازمة كونهم جاؤوا إلى المدينة عن قريب، وقالت: "عدم ذهاب أولادنا الى المدارس أمر مؤلم جدًا".

وأفاد الطفل حسين قاسم بأنه يعمل مصلّحًا للدراجات النارية عند مواطنين أتراك في غازي عنتاب، وأنه اشتاق هو وأخوته إلى مدارسهم، قائلًا: "سنواصل تعليمنا في غاوي عنتاب، إذا مُنحت لنا الإمكانية لذلك".

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!