الأناضول

أوضح رئيس معهد آسبن الألماني للبحوث الفكرية "روديغر لينتز"، أن الادعاءات التي أشارت إلى قيام جهاز الاستخبارات الألماني بالتنصت على تركيا، منذ عام (2009)، لا تحمل في صميمها نوايا رسمية مبيّتة، أو مخططات ضد تركيا.

وأضاف "لينتز" في لقاء أجراه مع مراسل الأناضول في العاصمة الألمانية "برلين"، أن تلك الادعاءات عززت من موقف أولئك الذين يريدون الإضرار بعلاقات البلدين، قائلاً: "لنكن واقعيين، جميع البلاد تقوم بعمليات تجسس، وتنصت على بعضها، حتى أقرب الحلفاء كالولايات المتحدة، وبريطانيا، لكن من المهم أن نعرف حدود تلك العمليات".

وأشار "لينتز"، إلى أن السياسيين الألمان، والأتراك، أظهروا قدراً كبيراً من الحكمة، وردود الأفعال الرزينة حيال تلك الأنباء، لأن الجانبين يدركان وجود مصلحة مشتركة بينهما، تتمحور حول مكافحة الإرهاب".

وكانت مجلة "ديرشبيغل" الألمانية، نشرت في وقت سابق، قد نشرت عن عمليات تنصت قام بها جهاز الاستخبارات الألماني ضد تركيا، حليفتها في الناتو، منذ عام (2009)، وعلى مكالمة واحدة على الأقل لوزير الخارجية الأميركي الحالي "جون كيري"، أثناء إحدى جولاته في الشرق الأوسط.

وأضافت المجلة بأنه تم التنصت على مكالمة لوزيرة الخارجية الأميركية السابقة، "هيلاري كلينتون"، مع الأمين العام السابق للأمم المتحدة، "كوفي عنان"، وأسندت المجلة خبرها إلى تقرير يومي للاستخبارات الألمانية، يعود إلى عام 2009.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!