ترك برس

وقّع كل من سفير دولة قطر لدى الجمهورية التركية، سالم بن مبارك آل شافي، والمفوض العام لمعرض "إكسبو- انطاليا 2016" عن "الزهور والأطفال"، أردوغان كوك، على اتفاقية مشاركة دولة قطر في المعرض.

وجاء في بيان صادر عن وزارة الخارجية القطرية، أن السفير القطري، وقّع على الاتفاقية بصفته مفوضًا عامًا للجناح القطري في معرض، وأنه رحّب في كلمة له خلال حفل التوقيع الذي حضره عدد من المسؤولين الأتراك ولفيف من الإعلاميين، في مقر السفارة القطرية بأنقرة، بالحضور وعبّر خلالها عن شكره وتقديره للجمهورية التركية، حكومة وشعبا.

وقال آل شافي "انطلاقا من العلاقات الأخوية التي تجمع كلا من دولة قطر وجمهورية تركيا، يسرنا أن نشارك في معرض "إكسبو- انطاليا 2016" عن (الزهور والأطفال)، خاصة أننا حريصون دوما على الانخراط المستمر في سلسلة الفعاليات والنشاطات التي تقام على مدار العام في تركيا بما يعكس مدى عمق العلاقات بين البلدين، والحرص على توطيدها في مختلف المجالات".

وأضاف "إن المشاركة القطرية ستحمل معها عدة أوجه تعكس ثقافة قطر وتاريخها، بالإضافة إلى تجربتها الفتية التي لا تزال تعمل على تطويرها، خصوصا في مجال تعزيز مفهوم الاستدامة والمباني الخضراء، وذلك بما يتناسب ورؤية قطر 2030 وجهود الحكومة القطرية ومؤسسات القطاع العام والخاص في الدولة".

وفيما يتعلق بالبنى التحتية والمباني والمدن الخضراء، أكد آل شافي أن الأجندة الوطنية تتطلع إلى أن تصبح دولة قطر من الدول الرائدة عالميا في هذا المجال، لا سيما وهي الآن في خضم متابعة ورشة ضخمة من المنشآت والبني التحتية المتعلقة ببطولة كأس العالم لكرة القدم التي ستستضيفها في عام 2022.

وأردف قائلًا: "نحن مهتمون أيضا بتطوير مجال الحدائق والحياة الخضراء، ونرى أن هذا المعرض يوفر الفرصة المناسبة من أجل ذلك لجميع الدول المشاركة، كما أنه يتيح تقديم كل ما من شأنه أن يخدم في النهاية الشعار الأساسي الذي يحمله وهو (حياة خضراء للأجيال القادمة)"، معبرًا عن سعادته بهذه المشاركة، متمنيا أن تكون مدخلا لتبادل الخبرات والتجارب المختلفة والمتنوعة بين البلدان المشاركة، خاصة فيما يتعلق بمفهوم المدن الخضراء والاستدامة والتنوع البيولوجي.

وأكد السفير القطري، أن دولة قطر دأبت خلال السنوات الماضية على المزج بين مفاهيم الحضارة والحداثة والتراث، منوها بالسعي إلى جعل الدولة واحة خضراء أيضا من خلال ترسيخ مفاهيم الحياة الخضراء والاستدامة، والتطلع إلى مساهمة معرض "إكسبو أنطاليا 2016" في نقل هذه الرسالة التي نتكلم بها بلغة واحدة إلى العالم بأسره.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!