الأناضول

أقامت الجمعية التركية للتضامن مع فلسطين أمس "مهرجان النصر" في مدينة اسطنبول، ابتهاجا بنصر الشعب الفسلطيني في قطاع غزة وصمودهم أمام الهجوم الإسرائيلي على القطاع، الذي استمر 51 يوما وانتهى بهدنة طويلة الأمد.

وافتتح المهرجان بكلمة مدير الجمعية،"محمد مشينش"، الذي أفاد فيه أن النصر تحقق تحت حصارٍ وتآمرٍ على الشعب الفسلطيني، مثنيا على المقاومة الفلسطينية وعلى نساء وأطفال غزة، مشيرا إلى أن لهم الحق بالاحتفال بهذا النصر رغم الآلام وما يمر به اللاجئون الفلسطينيون في سوريا من شتات جديد.

وتقدم مشينش بالشكر إلى تركيا، قائلاً "هنيئا لتركيا وشكرا لشعب تركيا ولحكومة تركيا وإلى أهل تركيا من شمالها إلى جنوبها ومن شرقها إلى غربها".

وقال مشينيش لمراسل الأناضول، "نحن اليوم نحتفل بانتصار غزة، هذا الانتصار للشعب الفلسطيني كله، هذا الانتصار إنما يعبر عن وحدة الشعب الفلسطيني في الشتات"، لافتا "إن الشعب الفلسطيني قد انحاز إلى خيار المقاومة ، والكرامة واستعادة المقدسات".

وثمن رئيس الجمعية، الدور التركي حكومة وشعبا في الوقوف مع الشعب الفلسطيني، مؤكدا أن تركيا ربطت مصير علاقتها مع إسرائيل بفك الحصار عن غزة، وقدمت المساعدة والإغاثة  للجرحى وغير الجرحى، مشيرا إلى  أن الدعم الشعبي في تركيا لفلسطين غير محدود، مؤكدا أنهم يشعرون أنهم في وطنهم، مضيفاً أن الشعب التركي شاركهم لقمة العيش وأن الأتراك قدموا دماءهم من أجل القضية الفلسطينية في إشارة إلى حادثة سفينة "مافي مرمرة".

ومن جهته ألقى أمين عام هيئة علماء فلسطين في الخارج، "نايف تكروري"، كلمة أشار فيها، أن لهم الحق في الاحتفال بالنصر الذي حققه أهل غزة في الحرب التي فرضت عليهم، لافتا أن القواتالإسرائلية والمستوطنون كانوا يفرون من أطراف غزة، مؤكدا أن النصر في القطاع بعث فيهم الأمل لتحقيق النصر على إسرائيل قريبا، على حد تعبيره.

هذا وتخلل المهرجان الذي حضره جميع غفير من المواطنين الأتراك والفلسطينيين، فعاليات فنية غنائية وأناشيد لفنانين أتراك وفلسطينيين، إضافة إلى قصائد شعرية جسدت تضحيات الشعب الفلسطيني وصموده.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!