الأناضول

تشهد مراكز التزلج، والسياحة الشتوية في جبل أولوداغ، بولاية بورصا غربي تركيا، إقبالاً كبيراً، من السياح العرب، القادمين من الشرق الأوسط، وبالأخص منطقة الخليج، ليملئوا بذلك فراغاً نتج عن انخفاض عدد نظرائهم الروس، نتيجة أزمة حالية بين أنقرة وموسكو.

وتوجد حالياً أزمة سياسية، بين تركيا وروسيا، ترجع إلى الـ24 من شهر تشرين ثان/نوفمبر الماضي، حينما أسقطت الدفاعات التركية، مقاتلة روسية، بعد انتاكها أجواء بلادها، رغم تحذيرها أكثر من مرة، ما ترتب عليه تحذير موسكو، رعاياها من الذهاب إلى تركيا.

وأوضح، محمد أق قوش - مسؤول في اتحاد وكالات السياحة التركية -، لمراسل الأناضول، اليوم الأحد، أنّ "التوتر السياسي الحاصل بين أنقرة وموسكو، أثر سلباً على قطاع السياحة، ولو بشكل جزئي"، مشيراً أنّ "السياح العرب، الوافدين إلى المناطق الجبلية في أولوداغ، سد النقص في عدد الروس".

وتابع أق قوش، قائلا " قام اتحاد وكالات السياحة التركية، بالترويج للمراكز السياحية الموجودة في جبل أولوداغ، والتعريف بها في العديد من الدول العربية، عبر المعارض والفعاليات المُقامة فيها، وبذلك استطعنا تعويض التراجع في عدد السياح الروس، بتوافد الكثير من نظرائهم العرب".

ومن جانبه عبَر، محمد قواسمي، - أردني عامل في مجال السياحة-، في تصريحات لمراسل الأناضول، اليوم، عن إعجابه بجبل أولوداغ، وبالمنشآت الموجودة بالولاية التركية، لافتاً أنه يزور المنطقة لأول مرة، في حياته، على حد تعبيره.

وشدّد قواسمي، على ضرورة ترويج المعالم السياحية الموجودة في ولاية بورصا، في العديد من البلدان، منوهاً في الوقت ذاته أنّ "الولاية من المدن الآمنة في تركيا".

وفي سياق متصل، قال السائح القطري عبد الرحمن محمد الشيخ، لمراسل الأناضول، اليوم، "جئت إلى تركيا بقصد السياحة، واخترت مدينة بورصا لقضاء عطلتي فيها، وإنني ممتنّ لما رأيت فيها من معالم سياحية، وسأروج للمنطقة عند عودتي إلى بلادي، وسأعمل على تشجيع الناس للقدوم إليها، فهى آمنة، وتتوفر فيها كافة الخدمات السياحية".

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!