ترك برس

انتقد دولت باهتشلي زعيم حزب الحركة القومية الاتهامات التي وجّهت ضد حزبه بسبب موقفه الداعم للحكومة بعيد محاولة الانقلاب في 15 تموز / يوليو.

جاء ذلك خلال كلمته التي ألقاها في اجتماع فريق حزب الحركة القومية، تطرق فيها باهتشلي إلى الاتهامات التي وصفت حزبه بأنها تولّت مهمة الدفاع عن الحكومة، وكذلك بأنه غدا المتكأ لحزب العدالة والتنمية.

وردّا على الاتهامات أوضح باهتشلي أن حزبه قبل محاولة الانقلاب أبدى دعمه للحكومة في كل ما يخص الإرهاب، متسائلا: "في الوقت الذي تسابق فيه البعض لانضواء تحت تنظيم الكيان الموازي، نحن دعمنا الحكومة ضد الإرهاب، فهل كانت سياستنا مزعجة إلى حد كبير؟

وتابع باهتشلي في السياق نفسه: "أسأل الله أن يجعلنا على الدوام في المسار الصحيح، وأن يسخرنا لنكون محامي دفاع عن الشعب، هنا أريد أن أسأل: ما الذي كان علينا فعله؟ هل كان علينا أن نتشاجر مع الحكومة؟ ما الذي يحاول هؤلاء إيماءه لنا؟ على الجميع أن يلزم حدوده، فنحن نعلم الطريق التي نسير عليها".

وذكر باهتشلي أن الهدف من محاولة الانقلاب كان تقسيم تركيا وطنا وشعبا، وتحويلها إلى سوريا أو العراق، لافتا الانتباه إلى أن اللحمة الوطنية هي التي أسهمت في إحباطها.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!