ترك برس

دعا الشيخ أحمد محمود أونلو، المعروف إعلامياً بـ"جُبَّلي أحمد خوجه" أحد أبرز قيادات جماعة “إسماعيل آغا" في تركيا، الشعب التركي إلى النفير والتحرّك العاجل من أجل الدفاع عن المسلمين وأعراضهم في مدينة حلب السورية بالمال والنفس ضد النظام السوري وروسيا وإيران.

وفي تسجيل مرئي نشره عبر صفحته الشخصية في موقع "فيس بوك"، وهو على سرير المستشفى، قال الداعية التركي البارز إن الميليشيات الشيعية المدعومة من إيران والتي تدّعي الإسلام وهي بعيدة عنه، تمارس أبشع صور القتل والتعذيب ضد المسلمين في مدينة حلب، حيث يقومون بحرق النساء والأطفال وهم أحياء في الأماكن التي يسيطرون عليها.

وأوضح أن النظام السوري وداعموه يقتلون الرجال في المناطق التي يدخلونها دون رحمة، محذرًا من احتمال وقوع مجازر كبيرة جدًا بحق عشرات الآلاف من المسلمين الأبرياء في مدينة حلب التي امتلأت شوارعها وأزقتها بالقتلى والمصابين.

وأضاف أونلو: "إن الذين يسكتون عن هذا الظلم، ويدافعون عنه، لا يمكنهم النجاة من عقابه يوم القيامة. أنا مستعد للتضحية بنفسي لأجل الدفاع عن المسلمين لكنّي مريض ولا أملك حولا ولا قوة لإنقاذ أهل السنة والمظلومين، إلى أين أذهب وماذا أفعل، ولكن الذين يملكون القوة والقدرة ويقول إنه مسلم ولا يحارب هذا الظلم بماله ونفسه، والله وبالله لا يمكنهم أن يفلتوا من العقاب يوم القيام".

وأشار الداعية التركي إلى أن الساكتين عن الظلم الممارس ضد المسلمين رغم قدرتهم على دفعه بأموالهم وأنفسهم، لا يمكنهم أن ينعموا بأموالهم وممتلكاتهم فيما بعد، محذّرا أولئك من الهلاك في الدنيا.

وشدّد على أن "الساكتين عن الظالمين والمدافعين عنهم، هم أيضًا ظالمون. هناك أشخاص ومؤسسات تملك القوة والقدرة، أرجوكم دافعوا عن النساء المسلمات واحموهم من الاعتدءات الممارسة ضدهم، الكفر ملة واحدة. لو أرادت الولايات المتحدة وروسيا إنهاء الحرب لاستطاعت، والشيعة وقفوا إلى جانب الكفر".

وأضاف: "هؤلاء الشيعة الظالمون والخونة، ميليشيات إيران، لا دين لهم، وحذّرتكم من خطر هؤلاء في كتبي، فهم من أكبر التهديدات الني نعاني منها. هل ستدافعون عن إيران رغم كل هذا الظلم الذي تمارسه".

ولفت إلى أهمية التضرع والتوسل إلى الله من أحل المسلمين المستضعفين، داعيًا المسؤولين وكبار الدولة التركية إلى التحرّك بسرعة واتخاذ الاجراءات اللازمة والتواصل مع الأطراف الدولية لمنع المجازر في حلب.

وأردف قائلًا: "أرجو من الله أن يهلك الميليشيات الشيعية الظالمة ونظام الأسد النصيري وإنقاذ أهل السنة والنساء والرجال المستضعفين من الظلم. نحن في حالة جيدة في تركيا وننعم بنعم كبيرة، كيف سنرد على الأسئلة يوم القيامة، حسابنا سيكون عسيرًا".

وتقدمت قوات النظام السوري، الإثنين، في مناطق جديدة شرقي حلب بعد حصار وقصف جوي مركز على المنطقة دام نحو 5 أشهر؛ الأمر الذي قلص مناطق سيطرة المعارضة إلى جزء صغير من المدينة تجمعت فيه قوات المعارضة ونحو 100 ألف نسمة من المدنيين.

ونقلت وسائل إعلام روسية عن وزارة الدفاع الروسية أن قوات النظام السوري باتت تسيطر على أكثر من 95 بالمئة من مدينة حلب، فيما تشير تقارير إعلامية إلى ارتكاب قوات النظام إعدامات ميدانية في المناطق التي سيطرت عليها في حلب الشرقية.

وقالت مصادر محلية في المنطقة، فإن قوات النظام والميليشيات الشيعية المدعومة من إيران، شرعت بقتل عدد كبيرٍ من المدنيين في حيي الفردوس والكلاسة بالجزء الشرقي من حلب، وشمل ذلك إحراق نساء وأطفال وهم أحياء.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!