ترك برس

شارك نائبا رئيس الوزراء التركي "نعمان كورتولموش" و"يالتشن آقدوغان" في مباحثات لجنة خطة الموازنة في البرلمان التركي لعام 2015 ودراسة حسابات ميزانية 2013.

وذكر كورتولموش أن تركيا زادت مساعداتها الرسمية 38 ضعفاً عما كانت عليه، ففي عام 2002 كان عدد مكاتب تنسيق المساعدات فيما عدا وكالة التعاون والتنسيق التركية  TİKA يبلغ 12 مكتباً أما الآن فهو يزيد على 40 مكتبا.

وفي البلاد التي لا توجد فيها وكالة TİKA توجد مؤسسات مماثلة يمكن التعاون معها، فمع نهاية 2014  أصبحت هناك مؤسسات في 120 بلد في القارة.

وأشار كورتولموش في حديثه إلى فعاليات وكالة تيكا، مؤكداً أنّ تركيا تتعهد كل عام بتقديم مساعدة بمبلغ 200 مليون دولار من أجل مشاريع تنموية في 48 بلد، وذلك في مؤتمر البلدان النامية في الأمم المتحدة.

وتابع كورتولموش: "إن المساعدات التركية في مجال التنمية وصلت إلى 49% من المساعدات الإنسانية في عام 2013. إذا ما قارنا المساعدات الإنسانية التي وصلت إلى مليار و629 مليون دولار من مجمل الدخل القومي الإجمالي نجد أنها ارتفعت من 0.13%  إلى 0.21% مقارنة مع العام الماضي، وبهذا أصبحت تركيا الأولى في العالم على صعيد المساعدات".

وبين كورتولوش أن 33.7% من مساعدات TİKA قدمت إلى دول افريقية، قائلاً: "يأتي جنوب ووسط آسيا في المرتبة الثانية بـ 21.83 % بعد تركيا، والشرق الأوسط في المرتبة الثالثة بـ 21.74% أما البلقان ودول أوروبا الشرقية  فقد احتات المرتبة الرابعة بنسبة 21.4%".

وأضاف أنّ TİKA نفّذت ألف و728 مشروع على الصعيد دولي و88 على الصعيد المحلي، أي ما مجموعه ألف و81 مشروعاً في عام 2013.

وأضاف كورتولموش: "إن مؤسسة آفاد للمساعدات والكوارث الطبيعية تستمر الآن في عملية إنقاذ العمال العالقين في منجم أرمنيك، كما تساهم المؤسسة في تقديم المساعدات إلى 220 ألف لآجئ سوري في 22 مركز إيواء في 22 محافظة تركية".

ومن جهته، أشار يالتشن آق دوغان إلى فعاليات المديرية العامة للنشر والمعلوماتية التي يديرها بهدف تشجيع الاعلام المحلي قائلا: "سيتم تنظيم اجتماعات لتزويد الإعلام المحلي بمعلومات تطور خبراتهم المهنية وذلك في المواضيع التي يحتاجونها".

وتحدث النائب عن التعاون مع جامعات الاعلام ذاكراً: "إنه يخطط لتنظيم مسابقة للمرة الأولى تحت اسم "تشجيع المذيعين الشباب" في عام  2015".

وذكر أن الدراسات تتم الآن لتنظيم العلاقات بين أصحاب العمل والعاملين في مهنة الصحافة. موضحا: "سيستمر العمل حتى نخلق "ماركة تركيا"، ونحدّد استراتيجيات جديدة للتعريف ببلادنا وتطوير التعاون المشترك مع البلدان الأخرى والوصول إلى مستوى مؤسسة معلوماتية هامة في الدولة بتقوية ودعم الإعلام".

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!