ترك برس

قال مستثمر سعودي إن تركيا بلد مزدهر وارتفع ناتجها المحلي إلى أكثر من ثلاثة أضعاف خلال 10 سنوات وهي أسرع الاقتصاديات نمواً؛ فما تشتريه اليوم بسعر مخفض سيكون سعره مضاعفاً بعد عدة سنوات.

وخلال مقابلة مع جريدة "الرياض"، تحدّث الدكتور وليد بن إبراهيم الجاسم السبيعي، عن فرص الاستثمار في تركيا والأنشطة التي تعمل عليها شركته "فرصة واحدة" للإنشاءات، وهي شركة تركية بملكية سعودية وواحدة من الشركات الأسرع نمواً في الاستثمارات العقارية.

وفي معرض ردّه على سؤال عمّا إذا كانت تركيا ومدينة إسطنبول خصوصاً مناسبة للاستثمار العقاري الآن، قَال السبيعي إن كل المتتبع لمؤشرات زيادة الصادرات التركية للخارج والمشروعات الضخمة التي تنفذها الحكومة التركية في إسطنبول والموقع الإستراتيجي للمدينة حتى صنفت كأجمل مدينة في العالم، والخطط الجبارة لجعل تركيا من أفضل دول العالم اقتصاديًا، يجعل الشراء اليوم فرصة ممتازة للشراء بسعر أقل والبحث عن الفرص.

وفيما إذا كان الاستثمار المحلي في المملكة مضمون أكثر، أوضَح السبيعي أن هذا الكلام صحيح إذا كنا نتحدث عن شراء من شركات خارجية أو عقارات على الأوراق ليست قائمة لكن عملاء "فرصة واحدة" يعلمون أنهم يتعاملون مع شركة سعودية هي التي تملك وتطور وتَبيع العقارات، وليست واجهة أو مجرد مسوق لشركات خارجية.

وعن سبب اختيارهم إسطنبول للاستثمار، أشَار السبيعي إلى أن إسطنبول مدينة رائعة تجمع بين التاريخ والطبيعة والطقس المعتدل معظم السنة بالإضافة إلى وجود عادات ثقافية مشتركة بيننا وبينهم، فإذا أضفنا لذلك كون العقار مصمماً بالشكل الذي يلائم الأسرة السعودية فإننا فعلياً نكون قد قدمنا فرصة حقيقية.. وهذا يمكن المستثمر أن يدخل معنا من خلال شراء شقة واحدة للاستثمار والاستمتاع أو عدة شقق بغرض الاستثمار.

وأكّد المستثمر السعودي أن تركيا بلد مزدهر فقد ارتفع الناتج المحلي إلى أكثر من ثلاثة أضعاف خلال ١٠ سنوات وهي أسرع الاقتصاديات نمواً؛ فما تشتريه اليوم بسعر مخفض سيكون سعره مضاعفاً بعد عدة سنوات.

ورأى أن ما يحدث من أحداث إرهابية يمكن أن يحدث في أي مدينة أوروبية أو أي مكان، ولكن إذا ابتعد الشخص عن التجمعات السياحية فهو آمن بشكل أكبر، ونحن قد اخترنا مكاناً في ضواحي إسطنبول يأتيه الأتراك للسياحة، ولا يأتيه الأجانب عادة؛ فهو مكان رائع آمن لم يحدث فيه أي مشكلة في السابق، ويتوفر فيه كل المتطلبات السياحية من أسواق ومتنزهات ومطاعم.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!