ترك برس

أشار رئيس الوزراء التركي "بن علي يلدرم" إلى أنّ الحكومة التركية تهدف مع حلول عام 2023 إلى إيصال الدخل القومي للفرد، إلى 25 ألف دولار سنويا.

جاء ذلك خلال كلمته التي ألقاها في ملتقى الأعمال التركي-المولدافي، في مولدافيا، تطرق فيه إلى العلاقات التجارية الثنائية بين البلدين.

ولفت رئيس الوزراء إلى القوة التي يتمتع بها الاقتصاد التركين قائلا: "لولا قوة الاقتصاد التي تتمتع بها تركيا، لم تحمّلت مواجهة محاولة الانقلاب التي تعرضت لها في 15 نموز / يوليو".
محاولة الانقلاب التي تعرضت لها بلادنا، أحبطت بفضل العزم والإصرار اللذين أبداه شعبنا.

وأشاد يلدرم بالنمو الاقتصادي الذي حققته تركيا، منذ استلام حزب العدالة والتنمية سدة الحكم، موضحا أنّ معدل الدخل القومي للفرد لدى استلام العدالة والتنمية الحكم كان لا يتجاوز 3 آلاف و500 دولار سنويا، مؤكدا أنّ الدخل القومي للفرد في الوقت الحالي 11 ألف دولار سنويا.

وأوضح يلدرم أنّ هدف الحكومة التركية، مع حلول عام 2023، هو تحقيق دخل قومي للفرد يصل إلى 25 ألف دولار سنويا، مضيفا: "حققت تركيا خلال الأعوام الت 15 الماضية نموا اقتصاديا بنسبة 6 بالمئة".

وشدد رئيس الوزراء على أهمية التعاون والاستقرار في الدولة، للتمكن من القيام باستثمارات اقتصادية، موضحا أنّ بلاده عملت على استثمارات جدية في السنوات الأخيرة في مولدافيا، وذلك من خلال اتخاذ التدابير اللازمة لرجال الاعمال الأتراك، وفتح الطريق أمام، من خلال تحفيزهم".

ونوّه يلدرم إلى أنّ دور الحكومة في تحقيق اقتصاد أفضل، يكمن في تحفيز رجال الأعمال، وفتح السبل أمامهم، وجمعهم مع ذويهم من دول أخرى، لتعزيز الثقة".

وأكد على أنّ الحكومة التركية تسعى جاهدة إلى التخفيف من الإجراءات البيروقراطية، بهدف تسهيل الإجراءات أمام المستثمرين، وذلك لتحقيق تطور اقتصادي أكبر.

كما أشاد يلدرم بالعلاقات الثنائية بين بلاده ومولدافيا، مؤكدا على عزم الجانبين على تطوير العلاقات الثنائية، مضيفا:  وقعنا اتفاقيات من شأنها أن ترتقي بالاستراتيجية الاقتصادية بين البلدين".

وذكر أن التجارة المتبادلة بين البلدين، تراجعت في الآونة الأخيرة، معزيا السبب إلى الأزمة العالمية، وبعض التطورات التي شهدها البلدان، مؤكدا أنّ هذا التراجع شهد تقدما خلال الأشهر الأربعة الأولى من العام الجاري.

وذكر أن الهدف بين البلدين هو رفع حجم التجارة المتبادلة من 300 مليون دولار إلى ما يزيد عن مليار دولار.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!