ترك برس

قال رئيس الوزراء التركي بن علي يلدرم، إنه لا يمكن القبول بأخذ القدس من الإسلام بالاحتلال، داعيا البرلمان الإسرائيلي إلى عدم مناقشة مشروع حظر الآذان في القدس.

وذكر يلدرم في كلمة له خلال مشاركته في الملتقى الدولي لأوقاف القدس، في مدينة إسطنبول، اليوم الاثنين، أن محبة القدس لا تُمحى من الأذهان، والأمة لا تنسى قبلتها الأولى، وتلك الأماكن المقدسة لن تبقى دون حُماة، ولن تخلو من المسلمين.

وأضاف رئيس الوزراء التركي، أنه منذ 14 قرنا والقدس للمسلمين، ومن غير المقبول سلب هذه المدينة من المسلمين عبر احتلال ترفضه كافة الدول.

وأوضح أن مسؤولية الحفاظ على الإرث الإسلامي والمسيحي في القدس، تقع على عاتق إسرائيل من الناحية القانونية أيضًا بوصفها قوة احتلال.

ولفت إلى أن الحفاظ على القدس والمسجد الأقصى الشريف كمكان عائد للإسلام واجب على جميع المسلمين، محذرا الاحتلال الإسرائيلي بالابتعاد عن كل الخطوات التي من شأنها الإخلال بالوضع التاريخي لمدينة القدس.

وأشار إلى أن الاحتلال الذي يواجهه الفلسطينيون، تستغله الجماعات المتطرفة في جميع أنحاء العالم.

وناشد يلدرم أصحاب الضمائر الحية بالتوحد في الدفاع عن قطاع غزة الذي يعاني من حصار منذ أكثر من عشر سنوات.

وتابع رئيس الوزراء: "لا يمكن أن نتوقع استقرارًا في المنطقة من دون زوال الشعور العميق بالظلم الناجم عن القضية الفلسطينية".

من جهة ثانية استقبل يلدرم الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي يوسف بن أحمد العثيمين على هامش المؤتمر.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!