ترك برس

يستعد ملايين الأتراك، في أنحاء البلاد، للاحتفال بذكرى إفشال محاولة الانقلاب في الخامس عشر من يوليو/ تموز، والتي وقفت خلفها جماعة "فتح الله غولن".

ومن المقرر أن تبدأ الاحتفالات في البلاد، بتاريخ 11 يوليو/ تموز، إذ سيقوم الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان"، وعدد من المسؤولين الكبار، ومواطنين، بزيارة قبور ضحايا محاولة الانقلاب الفاشلة.

كما ستُقام فعاليات في بعض الأماكن الرمزية التي شهدت حوادث بارزة خلال ليلة الانقلاب، مثل الفندق الذي قصفه الانقلابيون حين كان الرئيس التركي داخله، ومطار أتاتورك الدولي في إسطنبول.

وستعقد الأحداث الرئيسية يوم السبت الموافق 15 يوليو، حيث ستنطلق مسيرة "الوحدة الوطنية" بحضور الرئيس التركي، على جسر "شهداء 15 يوليو" المعروف سابقاً باسم "جسر البوسفور".

وسيفتتح الرئيس التركي نصباً تذكارياً بتاريخ 15 يوليو، بالقرب من جسر "شهداء 15 يوليو"، على الطرف الآسيوي لمدينة إسطنبول، حيث وقعت مواجهات شديدة، راح ضحيتها العشرات من المدنيين.

ومن المقرر أن يلقي الرئيس التركي خطاباً أمام البرلمان في العاصمة أنقرة.

هذا وقد بات يوم 15 يوليو عطلةً رسمية في تركيا، بمناسبة ذكرى محاولة الانقلاب، حيث أصبح هذا اليوم الذكرى السنوية للديمقراطية، ويوم التضامن الوطني.

يُذكر أن جماعة "فتح الله غولن"، الذي يُقيم في الولايات المتحدة الأمريكية، دبّر محاولةً للانقلاب على الحكومة التركية المنتخبة ديمقراطياً، في محاولة منه للاستيلاء على السلطة، وفرض الأحكام العرفية، في الخامس عشر من يوليو/تموز عام 2016م.

وقد تمكّنت القوات العسكرية الموالية للحكومة، من إحباط هذه المحاولة، جنباً إلى جنب مع وحدات الشرطة، والملايين من المواطنين الأتراك.

وخلال المحاولة الانقلابية الفاشلة، قُتِل ما لا يقل عن 248 شخصاً، معظمهم من المدنيين، على أيدي الجنود الانقلابيين، في حين أُصيب قرابة 2000 شخص.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!