ترك برس

كشفت تقارير استراتيجية أن ميليشيات "حزب الاتحاد الديمقراطي" (بي واي دي)، الذي يعدّ الذراع السوري لـ"حزب العمال الكردستاني" (بي كي كي) المصنف في قائمة الإرهاب، تُهمين على 65 في المئة من المناطق الحدودية السورية مع تركيا.

ويحتل مسلحو تنظيم "بي كي كي/ بي واي دي"، محافظة الحسكة شرقي سوريا، والجزء الشمالي من محافظة الرقة شمالًا، ومنطقتي عفرين ومنبج بمحافظة حلب في الشمال السوري، وقد تمكن التنظيم خلال الأشهر الخمسة الماضية، من السيطرة على ألفين و500 كيلومتر مربع بدعم من الولايات المتحدة.

وبحسب وكالة الأناضول التركية، تبلغ مساحة المناطق التي يسيطر عليها تنظيم "بي كي كي/ بي واي دي" في سوريا، 41 ألف كيلومتر مربع، ما يعادل 23 بالمئة من مساحة البلاد.

وتمكن تنظيم "بي كي كي/ بي واي دي" الإرهابي من توسيع نطاق سيطرته في الأراضي السورية، بنسبة 2 في المئة خلال الأشهر الخمسة الماضية، بدعم من الولايات المتحدة.

وكان تقرير صادر عن  جمعية "هنري جاكسون" للأبحاث الأمنية والسياسات الخارجية، كشف عن وجود العديد من "الإرهابيين الأجانب" في صفوف ما يُعرف بـ"حزب الاتحاد الديمقراطي" (بي واي دي) المدعوم من الولايات المتحدة شمال سوريا، والمصنف في قائمة الإرهاب لدى تركيا.

وأشار التقرير الشامل الذي الذي أعدّه الباحث السياسي البريطاني "كيلي أورتون"، إلى أن هؤلاء "الإرهابيين الأجانب" يحملون جنسيات مختلفة، من بينها الأمريكية والألمانية والبريطانية والأسترالية والإيرانية

ويواصل فيه تنظيم "داعش" الإرهابي السيطرة على نحو 27 ألف كيلومتر مربع، أي ما يعادل 14 في المئة من سوريا، التي تبلغ مساحتها حوالي 185 ألف كيلومتر مربع.

ويحتل تنظيما "داعش" و "بي كي كي/ بي واي دي"، 37 في المئة من مساحة سوريا، التي تعيش تطورات متسارعة في العام السابع من حربها، بحسب الأناضول.

ويحافظ "داعش" على وجوده في مناطق شرقي البلاد على الحدود مع العراق، وعلى منطقة البادية في محافظة حمص ومناطق في محافظة حماة (وسط)، ومناطق أخرى في محافظة درعا (جنوب).

إلى ذلك، تمكنت عملية درع الفرات المدعومة تركيًا، من تطهير ما مجموعه ألفين و60 كيلومترًا مربعًا شمالي سوريا، من مسلحي تنظيمي "داعش" و"بي كي كي/ بي واي دي".

من جهة أخرى، تسيطر قوات نظام بشار الأسد على نحو 85 ألف كيلومتر مربع، أي ما يعادل 46 بالمئة من مساحة سوريا، فيما تسيطر المعارضة والمجموعات العسكرية المناهضة للنظام على 17 في المئة من الأراضي السورية.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!