ترك برس

أكّد رئيس الجمهورية التركي "رجب طيب أردوغان" أنّ من واجبه القيام برعاية الأمور والمناقشات الدّينية في تركيا بوصفه رئيساً للبلاد، وأنّه يتعهّد بالحفاظ على المبادئ الدّينيّة لجميع الأطياف والأديان الموجودة في تركيا، وذلك خلال مشاركته في حفل افتتاح مؤتمر مجلس الشّورى الدّيني المنعقد في أنقرة.

وانتقد أردوغان وسائل الإعلام المغرضة التي تروّج أفكاراً ضدّ الدّين الاسلامي والعلماء المسلمين، وخاصّةً الإعلام الغربي الذي يساهم في نشر ظاهرة الإسلاموفوبيا (الخوف من الاسلام ومعاداته)، حيث أكّد أنّ ما تقوم به هذه الوسائل لن تؤثّر على جهود تركيا في نشر الوجه الحقيقي للدّين الإسلامي.

كما دافع عن علماء الدّين الإسلامي موضحاً أنّهم لم يتمكّنوا إلى الآن من القيام بواجب الدّعوة من كثرة ما يتعرّضون له من انتقادات، وقال: "إنّ علماء الدّين الإسلامي لم يستطيعوا أداء واجبهم في التّبليغ لكثرة ما يتعرّضون له من انتقادات وتهجّم من قبل بعض الأطراف. فهم منشغلون بالدّفاع عن أنفسهم أمام هذه الهجمات".

واستنكر أردوغان بعض الإجراءات التي تمّ اتّخاذها في تركيا سابقاً للحدّ من انتشار الدّين الإسلامي في تركيا، حيث ذكّر الحضور بأنّ قراءة القرآن ورفع الأذان قد مُنعت في السّابق بسبب بُغض بعض القيادات للدّين الإسلامي.

واعتبر أنّ نشر القرارات التي ستُتّخذ في مجلس الشّورى الديني واجب تقع على عاتق الدّولة التركيّة، وأنّه سيعمل على تبليغها لجميع لدّول الإسلامية.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!