ترك برس

قال وزير الخارجية المصري الأسبق، محمد كامل عمرو، إن العرب ليس لديهم موقف موحد ضد تركيا فيما يحدث فى سوريا، زاعما أن تركيا تسعى لإسقاط الدولة السورية على النقيض من مصر التي ترغب في الحفاظ عليها.

وبعد الإطاحة بالرئيس المصري السابق محمد مرسي في انقلاب عسكري، بدأ نظام عبد الفتاح السيسي في التقارب مع نظام الأسد، وترددت أنباء عن زيارة مسؤولين سوريين كبار إلى القاهرة من بينهم رئيس مكتب الأمن القومي في نظام الأسد، علي مملوك، الذي استقبل في القاهرة أكثر من مرة.

وأضاف الوزير المصري خلال لقاء بأحد البرامج التليفزيونية أن هناك 32 فصيلا مسلحا يمتلك قطعة أرض في سوريا وعندما تعقد مصالحة يزيد ذلك من تعقيد الأزمة.

وأشار إلى أن "تركيا وإيران لن يسمحا باستقلال إقليم شمال العراق، ولا بد من الحفاظ على الوحدة العراقية وعدم انهيار الدولة".

ويأتي تصريح الوزير المصري الأسبق بعد تسريب للسفير المصري في واشنطن وصف فيه تركيا بأنها تمثل تهديدا أخطر من التهديد الإيراني، داعيا إلى اتخاذ موقف عربي موحد ضد سياسات تركيا.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!