ترك برس

أكّد رئيس الوزراء التركي "أحمد داود أوغلو" أنّ الحكومة التركيّة سوف تواجه كافّة الصّعوبات وأنّها لن تنحني أمام القوى المعاديّة للدّولة التركية ما دام الشّعب يدعمهم ويقف إلى جانبهم، حيث جاءت تصريحاته هذه،خلال مشاركته في مؤتمر حزبالعدالة والتنمية في مدينة إيلآزيغ.

كما أفاد داود أوغلو أنّ الحكومة التركيّة، ستستمرّ في إتّباع سياسة الوقوف إلى جانب المظلوم قائلاً: " سنظل مستمرّين في سياسة الوقوف إلى جانب المظلومين سواء في الدّاخل التركي أو في الخارج وسنستمرّ في الدّفاع عن المظلومين في حلب وغيرها من المدن السورية ولن ننحني أمام أحدٍ ما دام الشّعب يساندنا ويثق بنا"

وفي مستهلّ حديثه، إنتقد داود أوغلو رئيس حزب الشّعب الجمهوري كمال كليشدار أوغلو، واتّهم سياسات حزبه بالبعثيّة، واصفاً نهج حزب الشّعب الجمهوري، بالنهج البعثي الذي يحكم الدّولة السوريّة.

كما دعاه إلى الاعتراف بالمجازر التي إرتكبها النّظام الأسدي بحق أبناء الشّعب السوري، حيث قال في هذا الصّدد: "إذا كان كليشدار أوغلو حريص على أوضاع اللاجئين السوريين المقيمين في سوريا، فليخرج وليعترف أوّلاً بالمجازر المرتكبة بحق هؤلاء من قبل النّظام السوري. ولكنّه لا يستطيع فعل ذلك لأنّ عقليّةً مشتركة تجمعه مع الأسد وهي العقليّة البعثيّة"

وأفصح داود أوغلو عن عزم الحكومة التركية على عدم السّماح لأي أحدٍ بإهانة المواطن التركي بعد اليوم سواء في البرلمان أو في أماكن أخرى، محمّلاً حزب الشّعب الجمهوري مسؤوليّة طرد النّائبة "مروة قواقجي" عندما دخلت قاعة البرلمان بالحجاب وطالبهم بالإعتراف بعدم صحّة ذلك التّصرّف آنذاك.

وتوعّد بمحاسبة جميع من أخطأ بحق الدّولة التركية قائلاً: "اليوم يوم تصفية الحسابات وإنّ كل من أخطأ بحقّ الدّولة التركية سيلقى جزاءه" 

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!