ترك برس

صرح رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو بأنّ محور سياسة الحكومة التركية خلال 12 عاما كان “جعل هذه البلاد في مقدمة الدول من كل النواحي، بحيث لو ذهب أي فرد من أفراد هذا الشعب إلى أي مكان، فإنّه لن يخجل من أن يفصح عن هويته ويفخر بكونه تركياً”.

جاء ذلك في كلمة ألقاها رئيس الوزراء مساء أمس السبت في لقاء مع المنظمات الأهلية في ولاية طرابزون شمال شرق البلاد، أوضح فيها أنّ الحكومة تهدف من وراء التنمية الاقتصادية إلى تحقيق تنمية في المجال الاقتصادي يكون هدفها الإنسان.

ونقلت وكالة الأناضول عن داود أوغلو قوله: “حينما نقول إن مسيرة السلام عبارة عن مشروع وحدة وطنية، فنحن نهدف من وراء ذلك غلى تحقيق الوحدة بين شرق البلاد وغربيها، جنوبها وشمالها، وعلى أساس من المشاعر المشتركة”.

وأشار رئيس الوزراء إلى أنّ حكومته لديها في الوقت الراهن سلسلة من الأعمال المكثفة التي تجريها دون توقف “في مسعى منا لاستكمال مسيرة تركيا الجديدة”، موضحا أن الجمهورية التركية شهدت تغييرا في منصبي رئيس الوزراء ورئيس الدولة، حيث انتهت المرحلة الانتقالية في المنصبين بكل سلاسة ويسر، في حين أنها أحدثت اضطرابات وأحداث عنيفة في بلدان أخرى”.

كما أفاد بأنّ “هناك بعض الجهات التي استكثرت علينا هذا الهدوء وتحاول منذ أكثر من عام قلقلة الأوضاع، من خلال عدة أحداث متتالية، كان آخرها الاضطرابات التي حدثت، بسبب هجمات داعش على كوباني السورية، فضلا عن محاولتين انقلابيتين، وقعتا في شهر كانون الأول/ ديسمبر الماضي”.

وأشاد رئيس الوزراء التركي بالدور الكبير الذي بذلته الحكومة وحزب العدالة والتنمية من أجل الحفاظ على الأمن والاستقرار في ظل الاضطرابات المحيطة بالبلاد، مؤكداً عزمهم على المضي قدما بالبلاد إلى الأمام.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!