الأناضول

تواصل فرق وقف الديانة التركي لملمة جراح السكان المتضررين من إعصار "هاغوبيت"، في جزيرة "سامار" الفلبينية.

وأفاد الوقف في بيان له أن فرقه تواصل عملها في منطقة "تافت" بمدينة "بورونغام" الواقعة ضمن جزيرة سامار التي تأثرت بشكل مباشر بالكارثة.

وأوضح خبير مديرية الخدمات الخيرية والاجتماعية في الوقف، "طاشكين بومين آيرانجي"، أن 115 منظمة أهلية من كافة أنحاء العالم موجودة في المنطقة، إضافة إلى الوقف، تعمل على تضميد جراح ضحايا الإعصار، لافتًا إلى استمرار جهود الإغاثة الإنسانية في المنطقة.

وقال آيرانجي، " قدمنا سابقًا مواد غذائية وتنظيف لـ 300 عائلة، كما سلمنا 25 طنًا من الأرز للضحايا بدعم من الطلاب والمدرسين في منطقة تافت"، مبينًا أن عملية تنسيق أنشطة الإغاثة، أجريت في مدرسة خصصتها بلدية "تافت" لهم، وأن "الوقف" عازم على تقديم ملابس لـ 2000 شخص.

بدورها، ذكرت رئيس بلدية تافت، "ماريان ليبانان"، أن 45% من المناطق المأهولة قد تدمرت بالكامل في تافت، وأن ما بقي تضرر بشكل كبير، مضيفًة أن "جوز الهند وزراعة الأزر وصيد السمك تعد من مصادر الزرق الأساسية للسكان، حيث تضررت الأراضي الزراعية جراء إعصار هاغوبيت".

وأوضحت "ليبانان" أن تأمين مياه الشرب والخيم المؤقتة تعتبر من الاحتياجات الرئيسية، مشددًة على ضرورة إقامة منازل قوية على المدى الطويل.

ولفتت "ليبانان" أن منطقة شرقي سامار تعد ثاني أفقر منطقة في الفلبين، وأن الإمكانات المتوفرة تحت أيدي البلدية ضعيفة للغاية، شاكرًة كافة المنظمات الأهلية ووقف الديانة التركي للمساعدات التي قدموها لهم.

جدير بالذكر أن إعصار هاغوبيت ضرب جزر "سامار"، و"بريلان"، و"لياتا" في الفلبين، ما أسفر عن مقتل 21 شخصًا فضلًا عن تشريد أكثر من مليون آخرين.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!