ترك برس

صنّف الصحفي والكاتب التركي "حسين غولارجا" الخسائر التي لحقت بحركة الخدمة أو مايسمى بـ "الكيان الموازي" التي يزعمها فتح الله غولن والأخطاء التي ارتكبت خلال الفترة الماضية. وذلك في برنامج تلفزيوني على قناة بياز، حيث قيّم فيه المستجدات الاخيرة في البلاد.

وذكر غولارجا 20 نقطة أشار إلى أنها أخطاء أدت إلى خسارات فادحة في بنية الحركة وقاعدتها المتينة بين المجتمع التركي، وهي كالتالي: "

1. فقدت حركة الخدمة أسلوبها

2. فقدت شرعيتها ومصداقيتها

3. فقدت قابلية الاقناع

4. فقدت احترامها

5. فتح الله غولن فقد أسلوبه أيضاً.

6. فقد التعاطف الشعبي

7. فقد أفضل أصدقاءه

8. فقد قوته.

9. فقد مكانته السياسية وفقد تأثيره وقوته.

10. أعلنوا الحرب ضد الحكومة المُنتخبة من قبل الشعب.

11. فقدوا التواضع والاحتضان. وأصبح الكبر والغرور والتمييز وما شابهها من صفات ذميمة شخصية حركة الخدمة.

12. تركوا التفاهم واحترام مواقف الناس. وأصبح الآن الحقد والكراهية من صفاتهم الرئيسية.

13. لقد قيل دائماً بأن الحركة على حق وهي بريئة من كل الاتهامات وأنها لم تقم بأخطاء أبداً.

14. تم التهرب دائماً من المواجهة والانتقادات.

15. أصبحوا يطالبون بالعدالة أمام المحكمة بعد أن أخطئوا في قضية الأرغناكون وباليوز.

16. لم يقف القسم الاعلامي للحركة موقفاً معقولاً أو موضوعياً أمام الادعاءات.

17. لقد ظهر بأن هذه الحركة خطيرة. وظهرت عقلية خطيرة جديدة. وتشكلت فكرة أننا أمام تنظيم خفي يهدف للسيطرة على الدولة. هل كان لهذه الحركة مظهر كهذه؟

18. تشكلت فكرة كيان موازي يتفق مع الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا اعتباراً من أحداث حديقة غزي بدل من إبداء موقف وطني ومحلي.

19. وبعد كل هذه الحالات، فقدت حركة الخدمة ثقتها بنفسها.

20. يتم الآن التحقيق عن تنظيم يتشكل من 300 أو 400 عضو خرج عن خط القوانين الموضوعة وفقد شرعيته.

وقال غولارجا: "إن غالبية الطبقة الشعبية لحركة الخدمة، أناس أبرياء وأكثر تضحية لأجل هذه الوطن من سواهم وعملوا حتى الآن بشكل كبير لأجل البلد ابتغاء مرضاة الله. وهم أصدق من الكثير".

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!