ترك برس

تبرز يوما بعد يوم أهمية تعلم الأتراك للغة التركية العثمانية. وهو الأمر الذي بحثه مجلس الشورى في وزارة التعليم في الفترة الأخيرة والذي كان موضع جدل بين الحكومة والمعارضة.

فقد احتاجت المديرية العامة للسجل العقاري والطابو التركية لمتقني اللغة التركية العثمانية لإرسالهم إلى دول أوروبية وأفريقية لقراءة الوثائق العثمانية الموجودة في هذه الدول، وبسبب عدم كفاية الموظفين الملمين بالعثمانية في الوزارة اضطرت لإرسالهم على دفعات متعاقبة حيث لا يزيد عدد الذين يستطيعون قراءة الأحرف العربية عن 60 موظفا.

ذكر أحد المسؤولين في المديرية عن إرسال المؤسسة لعدد من الملمين بالعثمانية إلى البلقان حيث توجد مكتبات تحتوي على كتب كتبت بالعثمانية إلى جانب عدد كبير من وثائق تمَلُّك (طابو) وقرارات محكمة، مؤكداً أن في مصر وحدها يوجد 110 مليون وثيقة تعود إلى زمن الدولة العثمانية. كذلك يوجد الكثير من الوثائق في ليبيا وفلسطين والعراق والأردن وبولونيا.

وقد أصدرت المديرية العامة للسجل العقاري والطابو التركية قاموسا عبر الإنترنت يشرح بعض المصطلحات والتعابير المستخدمة في السجلات العقارية لتسهل على المواطنين قراءة وثائق التملك التي بحوزتهم.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!