ترك برس

أفاد وزير الخارجيّة التركية "مولود تشاويش أوغلو" أنّ قيادات الكيان الموازي، يشعرون بالبهجة والسّرور عندما تحيط الأزمات بالدّولة التركيّة، وذلك خلال مشاركته في برنامج ما وراء الخبر الذي يُبثّ على قناة تي ري تي (TRT) التركية.

وأشاد تشاويش أوغلو بدور السّفراء والقنصليّات التركية، في التّمثيل الجيّد للدّولة التركيّة وتحسين صورتها لدى العالم الخارجي، مؤكّداً في الوقت نفسه على ضرورة مضاعفة الجهود المبذولة من أجل التّعريف بالواقع التّركي، حيث قال في هذا الصّدد: "إنّ سفرائنا في شتّى أنحاء العالم يقومون بتمثيل الدّولة التركيّة بشكلٍ جيد، لكن علينا مضاعفة الجهود أكثر كي نستطيع توسيع شبكات اتّصالاتنا بالعالم الخارجي وبالتّالي نقوم بالتّعريف الصّحيح عن دولتنا".

كما عبّر تشاويش أوغلو عن امتنانه للجهود المبذولة من قِبل رئيس الجمهوريّة رجب طيب أردوغان ورئيس الوزراء أحمد داود أوغلو في هذا الشّأن، داعياً وسائل الإعلام ورجال الأعمال والطّبقة الاجتماعيّة بكلّ شرائحها للمضيّ في نفس الطّريق، وذلك من أجل إظهار الصّورة الحقيقيّة للدولة التركية التي تتعرّض لهجمات وسائل الإعلام المغرضة والجماعات التي تكيد للدولة التركيّة.

وفي هذا الإطار، قال تشاويش أوغلو: "إنّنا لا ندعو إلى تلميع صورة حزبنا في الخارج، إنّما ندعو إلى الموضوعيّة والشّفافيّة في نقل الحقائق التي تجري في البلاد، أي أنّنا ندعوا أبناء الدّولة التركية إلى الدّفاع عن وطنهم وليس الدّفاع عن حزب العدالة والتنمية".

وبالتّطرّق إلى مسألة محاولات التشويه التي تمارسها بعض الدّول والجماعات ضدّ تركيا، أوضح تشاويش أوغلو أنّ هناك بعض الدّول والمنظّمات التي تدفع مبالغ طائلة من أجل التّحريض ضدّ الدّولة التركيّة وأنّ الكيان الموازي يأتي على رأس قائمة المحرّضين ضدّ تركيا قائلاً: "إنّ هناك العديد من الدّول والمنظّمات التي تسعى إلى تشويه سُمعة الدّولة التركيّة وتدفع المبالغ الطّائلة من أجل تحقيق هذه الغاية. وإنّ الكيان الموازي يأتي على رأس قائمة هذه المنظّمات. حيث أنّهم يشعرون بالسّرور عندما تُصاب الدّولة التركيّة بأيّة أذيّة".

وفي هذا الصّدد نوّه تشاويش أوغلو إلى ضرورة قيام وسائل الإعلام التّركيّة بدورها في تصحيح التّشويهات التي تتعرّض لها الدّولة التركيّة، مُبيّناً أنّ هذه المهمّة تقع على عاتق وسائل الإعلام وأنّ لها الدّور الأكبر تقويم الاعوجاج المتعمّد ضدّ الدّولة التركيّة.