ترك برس

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الاثنين، إن بلاده سعت وما زالت تسعى إلى إعادة العلاقات بين تركيا والعواصم الإفريقية، معربا عن رضاه عن الإنجازات الأخيرة على صعيد العلاقات.

وأوضح أردوغان في مؤتمر صحفي قبيل جولته الإفريقية التي سيستهلها بالجزائر، أن لتركيا علاقات اقتصادية، وتجارية، وثقافية، ودفاعية، بين تركيا والدول الإفريقية.

وأضاف الرئيس التركي، أنه سيزور كلا من الجزائر، وإثيوبيا، والسنغال، ومالي خلال جولته الإفريقية، معربا عن تفاؤله بأن تعود هذه الجولة بنتائج إيجابية، وأن يزيد عدد القنصليات التركية في العواصم الإفريقية.

وحول علاقة بلاده بالجزائر، أكد أردوغان، أن تركيا تربطها علاقات كبيرة ومتجذرة مع الجزائر، وتسعى إلى تعميقها، مبينا أن ملفي القدس، والقضية السورية سوف يحتلان صدارة جولته إلى الدول الإفريقية.

ولفت إلى أن الدول الإفريقية من أكثر الدول التي تم استغلالها من قبل تنظيم الكيان الموازي، وأن الدول الإفريقية هي أولى الدول التي اكتشفت الوجه الحقيقي والمظلم له، وهي أولى الدول التي قامت بمحاربته، وأن عدة دول قامت بإغلاق المدارس التابعة للتنظيم، بفضل الجهود التي تم بذلها.

وحول آخر التطورات في سوريا، قال أردوغان، إنه أجرى اتصالات مع القيادتين الروسية والإيرانية، وطرح عليهم استعداد بلاده لتسلم الأطفال والنساء، والمرضى في الغوطة لمعالجتهم في تركيا.

وأضاف أن مجلس الأمن أصدر قرارا بوقف إطلاق النار في الغوطة، إلا أنه ورغم صدور القرار ما زالت العمليات مستمرة.

وفي تعليقه على توقيف السلطات التشيكية لصالح مسلم زعيم تنظيم "ي ب ك" الذراع السوري لتنظيم "بي كي كي" الذي تعده تركيا إرهابيا، أكد أن وزارتا الخارجية والعدل تتابعان القضية.

على صعيد آخر، نفى الرئيس التركي، صحة نية وزير الداخلية التركي سليمان صويلو، تقديم استقالته.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!