ترك برس

كشفت وسائل إعلامية عن توصّل تركيا وروسيا إلى اتفاق يقضي بفتح معبر إنساني للمدنيين غربي بلدة "أبو الظهور" الواقعة بريف محافظة "إدلب" السورية.

وأشارت وكالة "سبوتنيك" الروسية إلى بدء تدفق مئات الأسر إلى قراها عبر معبر "تل السلطان" في محيط بلدة "أبو الظهور" بريف إدلب الجنوبي الشرقي.

وقالت الوكالة إن المعبر ليس الأول من نوعه غربي "أبو الظهور"، إلا أنه من المتوقع أن تكون أعداد السوريين العائدين إلى المنطقة أكثر من المرات السابقة.

في السياق، ذكر موقع "تلفزيون سوريا"، أن روسيا أعلنت فتح معبر جديد في منطقة أبو الظهور بشكل رسمي لعبور نازحي المنطقة باتجاه المناطق التي سيطر عليها النظام مطلع العام الجاري والتي نزح منها آلاف المدنيين.

وقال المتحدث باسم قاعدة حميميم الروسية، إن الجانب الروسي توصل لاتفاق مع الأتراك على فتح معبر إنساني غرب بلدة أبو الظهور لعودة النازحين.

وأضاف أليكسندر إيفانوف، في منشور على قناة "القاعدة" في تطبيق "تلغرام" أن النقطة التي تمَّ إنشاؤها في منطقة تل السلطان في ريف إدلب الجنوبي ستفتح أمام أعداد كبيرة من الأهالي يوم الجمعة.

من جانبه قال رئيس المجلس المحلي لبلدة أبو الظهور، إن قوات النظام كانت تسمح بعبور المدنيين من هذه المنطقة لكن على نطاق ضيق ومع فرض إتاوات، بحسب "تلفزيون سوريا".

وأفاد حسن الخلف أنَّ آلاف المدنيين تجمعوا اليوم في المنطقة، للعبور إلى مناطق سيطرة النظام، لحصاد محاصيلهم الزراعية، وأشار إلى أن المعبر سيفتح باتجاه واحد.

وسيطرت قوات النظام بدعم من الطائرات الروسية والمليشيات خلال كانون الثاني/ يناير، وشباط/ فبراير من هذا العام، على عشرات القرى والبلدات في أرياف حلب وحماة وإدلب الممتدة شرق سكة حديد الحجاز.

وأسفرت العمليات العسكرية والقصف الجوي عن نزوح 600 ألف مدني باتجاه إدلب، وفشلت المنظمات بتقديم مساعدة حقيقية لهم، وتم تخديمهم بشكل جزئي فمثلاً كان هناك حاجة لـ 20 ألف خيمة، وفق مكتب "منسقو الاستجابة".

وفي آذار/ مارس الماضي عبر عددٌ من نازحي قرى ريف إدلب الجنوبي الواقعة شرق سكة الحديد من منطقة "تل كلبة" (الحسينية) الفاصل بين نقطة المراقبة التركية في بلدة "تل طوقان" ومناطق سيطرة قوات النظام.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!