ترك برس - الأناضول

بعد افتتاحها أمام السياح عام 2016، عادت الحياة لتدبّ من جديد في مغارة "إنجيرلين" بولاية "موغلا" جنوب غربي تركيا، لتحيي نشاطا بشريا يعود فيها إلى ما قبل 8 آلاف عام.

مغارة تتقاطع عندها جميع نقاط الجذب السياحي، بتاريخها الممتد لثمانية آلاف عام، وتكويناتها الجيولوجية المميزة بصواعدها ومنخفضاتها، ما يجعلها وجهة سياحية لنحو 20 ألف سائح سنويا.

ومنذ فتح المغارة أمام السياح قبل عامين، وتزويدها بالتسهيلات اللازمة للزوار، من مسار للمشي، وإضاءة مناسبة، وتدابير لضمان سلامتهم، يزداد عدد زوارها عاما بعد عام.

ففي ذلك المكان، يستمتع الزوار أيضا بالطبيعة الجميلة المحيطة بالمغارة، والتي يتنوع غطاؤها النباتي، وتتواجد فيها عشرات الأنواع من الحيوانات البرية.

كما يمكن للزائر الظفر بمشهد بانورامي للمنطقة، من الشرفة الزجاجية المطلة على وادي "غوكجهلا" الذي تقع فيه المغارة.

وتدل الشواهد التي عُثر عليها في المغارة على أنها كانت مأهولة بالسكان 6 آلاف عام قبل الميلاد.

لكن حاليا، يقتصر سكانها على الخفافيش التي تجد فيها مكانا ذو طبيعة ملائمة للسكن.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!