ترك برس

أحيا المواطنون الأتراك اليوم الأحد، الذكرى الثانية للمحاولة الانقلابية الفاشلة التي شهدتها تركيا منتصف يونيو/تموز 2016، في سائر الولايات التركية.

وشهدت الولايات التركية، وخاصة إسطنبول والعاصمة أنقرة، فعاليات رسمية وشعبية في "اليوم الوطني للديمقراطية والوحدة الوطنية".

وفي وقت سابق من اليوم، تجمع عشرات الآلاف من الأتراك على جسر شهداء 15 تموز في إسطنبول، لإحياء الذكرى الثانية للمحاولة الانقلابية الفاشلة.

وبدأ الملتقى بدقيقة صمت إجلالا لأرواح شهداء المحاولة الانقلابية، تبع ذلك عزف النشيد الوطني، أعقبه قراءة للقرآن الكريم.

وتم عرض صور وأسماء شهداء المحاولة الانقلابية على شاشة عملاقة، ومع تردد اسم كل شهيد من مكبرات الصوت، رددت الجماهير "حاضر".

فيما بعد وصل الرئيس رجب طيب أردوغان وعقيلته أمينة، إلى مكان الملتقى وألقى هناك كلمة للجماهير.

ورافق أردوغان أفراد أسرته، ونائبه فؤاد أوقطاي، إضافة إلى العديد من الوزراء والنواب ورؤساء البلديات والمسؤولين الآخرين.

كما زار أردوغان النصب التذكاري لشهداء 15 يوليو/تموز، بالقرب من مكان انعقاد الملتقى.

كانت المحاولة الانقلابية التي شهدتها تركيا في 15 يوليو/تموز 2016، بدأت بإغلاق الجنود الانقلابيين عبر دباباتهم قسما من "جسر شهداء 15 تموز" (البوسفور سابقا).

 

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!