الأناضول

قالت عضوة المجلس التنفيذي لمجلس التعليم العالي التركي "زليها كوتشاك طوفان"، إن الجامعات التركية فتحت أبوابها أمام الطلبة والأكاديميين السوريين.

جاء ذلك في كلمة لها في ندوة بنيويورك، الجمعة، في إطار "مشروع حماية الميراث الأكاديمي بالشرق الأوسط"، بدعم من الرئاسة التركية، وشراكة من وكالة الأناضول.

وأشرف عميد جامعة "كوش" التركية، عمران إنان، على إدارة الندوة، التي شهدت إلقاء عدد من الكلمات من قبل أكاديميين أتراك.

وأشارت طوفان، المسؤولة في المشروع، إلى أنهم يتلقون يوميًا عشرات الرسائل الالكترونية من أكاديميين سوريين من أجل العمل في تركيا.

ولفتت إلى أن تركيا أتاحت منذ 2012 الفرصة للطلاب اللاجئين للتسجيل في الجامعات.

وأضافت "نعتبر سوريا والعراق واليمن وفلسطين والصومال وجنوب السودان، وشبه جزيرة القرم، كبلدان تشهد حروب أو احتلال أو ضم من قبل دولة أخرى".

وأكدت أن هدف المشروع يتمثل في خلق وعي على المستوى الوطني والدولي من أجل الميراث الأكاديمي المنهار في الشرق الأوسط.

ولفتت إلى أنه سيتم تنظيم ندوات في ألمانيا وبلجيكا وفرنسا وإسبانيا وبريطانيا وروسيا في إطار هذا المشروع.

وفي إطار المشروع المنظم من قبل مجلس التعليم العالي التركي، وبدعم الرئاسة التركية، ورعاية من قبل هيئة الإذاعة والتلفزيون التركية (تي أر تي)، والخطوط الجوية التركية، سيتم عرض مقاطع فيديو لكلمات علماء وطلبة من بلدان تعاني الحرب أو الاحتلال أو ضم من قبل دولة أخرى، يواصلون حياتهم في تركيا.

مقاطع الفيديو، والرسوم البيانية (إنفوغرافيك) المكونة من المرئيات التي توفرها وكالة الأناضول، سيتم نشرها أمام الرأي العالم في الخارج من خلال الندوات الدولية التي سينظمها مجلس التعليم العالي التركي في بلدان مختلفة.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!