ترك برس

قال ماركوس تاكلي وزير الدولة للخارجية في إثيوبيا إن تركيا هي الشريك الاقتصادي الرئيسي لبلاده.

جاء ذلك في تصريحات له، الثلاثاء، عقب لقائه فاتح أولوصوي سفير تركيا لدى إثيوبيا والاتحاد الإفريقي في ختام مهامه الدبلوماسية في أديس أبابا، بحسب ما نقلت وكالة الأنباء الإثيوبية، الأربعاء.

وأشار الوزير إلى أن إثيوبيا وتركيا تتمتعان بعلاقات تجارية واستثمارية قوية، وسيعملان بشكل أوثق لتعزيزها.

وشكر "تاكلي" أولوصوي على جهوده المكرسة لتعزيز التعاون الثنائي خلال ولايته التي استمرت 3 سنوات.

في سياق متصل، استقبلت الرئيسة الإثيوبية سهلي ورق، الأربعاء، السفير أولوصوي.

وأشاد أولوصوي في تصريحات صحفية عقب اللقاء، تابعها مراسل الأناضول، بالإصلاحات الشاملة التي تشهدها إثيوبيا.

وقال إنه أجرى محادثات مثمرة للغاية مع الرئيسة الإثيوبية حول التعاون والشراكة السياسية والاقتصادية والعسكرية بين البلدين.

وكشف أن "وفودا تركية رفيعة المستوى ستزور إثيوبيا في الأيام القادمة".

ولفت السفير التركي إلى أن إجمالي الاستثمارات التركية في إثيوبيا تقارب 3 مليارات دولار، وتوظف أكثر من 30 ألف إثيوبي.

وبدأت أنقرة سياسة الانفتاح على القارة الإفريقية، عام 1998، واكتسبت زخما مع إعلان الاتحاد، عام 2008، تركيا شريكا استراتيجيّا، بجانب عقد قمة التعاون التركي- الإفريقي بمدينة إسطنبول، في العام نفسه.

وتعتمد تركيا سياسة للانفتاح على إفريقيا تقوم على مبدأ "الشراكة المتساوية والمصلحة المتبادلة"، ما حقق تقدما سريعا في مجالات كثيرة، منها حجم التجارة وآليات الحوار السياسي والأنشطة التربوية والاستثمارات الاقتصادية.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!