ترك برس

نشر السياسي المجري، غابور فونا، زعيم "الحركة من أجل مجر أفضل" السابق، شريط فيديو يتحدث فيه عن حبه لتركيا، ورغبته في رفع مستوى العلاقات الثنائية بين البلدين.

ويُظهر "فونا" في الفيديو المترجم إلى اللغة التركية، أسباب محبته عبر مقاطع مصورة له خلال زيارته مدينة إسطنبول.

وقال: "إننا (شعبا المجر وتركيا) أحفاد زعيم إمبراطورية الهون (آتيلا)، لا نخاف إلا الله، والأمل الوحيد للبشرية من العولمة الليبرالية هو الإسلام".

ووصف تركيا بـ"البلد الجميل"، مشددًا أن "إسطنبول واحدة من أهم وأروع المدن في العالم، ويجب على الحكومة المجرية إقامة علاقات جيدة مع تركيا".

وتابع السياسي المجري: "تركيا ستستعيد مجدها وعظمتها قريبا"، مشيرا أنها بلد يتجاوز عدد سكانه 80 مليونا، ويمتلك جيشا يقارب المليون جندي، فضلا عن اقتصاد قوي ديناميكي.

وذكر أن "رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان، استخدم عبارات إيجابية مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في آخر لقاء بينهما، إلا أن السياسة الداخلية المجرية تعمل على زيادة العداء تجاه الأتراك".

ووضّح أنه ناضل من أجل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، وأنه فخور بذلك، إلا أن حكومة بلاده بدأت حملة ضده عقب زيارته لتركيا، كما اتهمته وسائل إعلام مجرية باعتناقه الإسلام.

ويضيف "فونا"، أنه رفع عدة دعاوى قضائية ضد وسائل الإعلام تلك، مشيرا أنه تم تغريمها بعقوبات مالية.

جدير بالذكر، أن المجر تنتمي إلى تقاليد وأعراف أتراك "القبجاق"، وأنهم يتحدثون لغة مجرية مرتبطة باللغة التركية، إلا أنهم يعتنقون الدين المسيحي. 

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!