ترك برس

قال نائب رئيس الوزراء التركي "يالتشين أكدوغان" إن الحكومة التركية مُصرّة على إنهاء عملية المصالحة الوطنية بنجاح تام، وانها تنتظر من الأطراف المعارضة أيضاً دعماً للعملية بكل صدق وإصرار، نظراً لأهميتها بالنسبة لمستقبل تركيا والشعب التركي. وذلك في تصريحات أدلى بها البارحة في اجتماع مجلس شورى حزب العدالة والتنمية في مدينة ألتين داغ.

وأكد أكدوغان ان عملية المصالحة الوطنية، قضية حساسة جداً، من غير الممكن استخدامها في حسابات الانتخابات وجذب الأصوات. وأن الحكومة لا تنظر إلى القضية من هذا المنطلق أبداً. قائلاً في هذا الصّدد: "هناك الآلاف من الناس فقدوا حياتهم بسبب الصراعات التي دارت خلال الاعوام الماضية. نحن ندعوا لوقف نزيف الدماء ووقف دموع الأمهات. علينا أن نتخلص من هذه المشكلة لبقاء تركيا قوية وللحفاظ على وحدتها، ولهذا السبب بدأنا بالعملية هذه".

وأفاد بأن الأحزاب المعارضة التي لا تتفق في أي قضية، اتفقت الآن لعرقلة صدور حزمة قوانين الأمن الداخلي في البرلمان التركي. وقال:"ترون الآن كيف حوّل حزب الشعب الجمهوري وحزب الحركة القومية وحزب الشعوب الديمقراطي البرلمان إلى ساحة مظاهرات، وكيف اتحدوا في سبيل عرقلة الاصلاحات. أقولها بوضوح، إن ما وراء هذا التوحد كيان موازي يُديره".

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!