ترك برس

أكد رئيس الوزراء التركي "أحمد داود أوغلو" في اجتماع عقده مع محافظي المدن التركية أهمية العقلية السياسية في السلطة التي تتمتع بها الدولة، قائلا: "للدولة قوة، إذا انعدمت منها الرحمة تحولت إلى دولة مستبدة، تماما كما حصل في سوريا."

وأشار داود أوغلو إلى أن العقلية التي تدير بها حكومته البلاد هي عقلية "الشعب يأمر والدولة تنفذ" وليست العقلية التي تقول "نحن نحكم وأنتم تُحكمون".

وأضاف مخاطبا المحافظين:" لا يمكن أن ينظر المحافظ نظرة عرقية إلى المواطنين، فيسألهم هل أنت تركي أم كردي أم علوي أم غير مسلم."

وأفاد بأن سيادة النظام العام هي القدرة على منح الشعب الحبور والطمأنينة، مشددا أن القوة وحدها هي التي توقف الهمجيين الذين يحرقون المدينة، وهذا ما حذى بالحكومة على وضع المادة المتعلقة بالمولوتوف في الدستور.

وتوجه إلى المحافظين بقوله: "عليكم أن تستشيروا مواطنيكم وأنتم تديرون المحافظة فالولاية هي المكان الذي تتحقق فيه الديمقراطية."

وأكد داود أوغلو أن قدر المحافظين وقدر الشعب واحد، معتبرا أنهم هم الوسيلة لتخفيف آلام المواطنين.

كما دعى رئيس الوزراء التركي داود أوغلو المعارضة إلى تحكيم البصيرة من أجل حماية النظام العام في حزمة قوانين الأمن الجديدة التي يناقشها البرلمان التركي.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!