الأناضول

أكد “بولنت أرينج” نائب رئيس الحكومة التركية، أن بلاده ستبقى دائماً إلى جانب دولة الكويت، “كما كانت في الماضي”، مشيراً إلى وجود أواصر أخوية، وماضي تاريخي مشترك يجمع بين البلدين، بحسب قوله. 

جاء ذلك, حسب ما ذكرت وكالة الأناضول, في الكلمة التي ألقاها المسؤول التركي، أمس الأربعاء، على هامش مشاركته في حفل الاستقبال الذي أقامه السفير الكويتي لدى أنقرة، بمناسبة الذكرى السنوية الـ54 لاستقلال دولة الكويت، والتي شارك فيها عدد من المسؤولين الأتراك رفيعي المستوى.

وأعرب المسؤول التركي عن سعادته لمشاركة الكويتيين فرحتهم بالاستقلال في عيدهم الوطني، مشيراً إلى أن العلاقات التركية – الكويتية، شهدت في السنوات الأخيرة تطوراً ملحوظاً، عكسته الزيارات المتبادلة التي قام بها مسؤولون رفيعو المستوى من البلدين، بحسب قوله. 

وأشار “أرينج” إلى أن “هذه الزيارات، وما تخللها من مباحثات ومحادثات، كانت بمثابة فرصة عظيمة لتناول مستوى العلاقات بين بلدينا، وثمة اتفاق بين إدارتي البلدين على ضرورة تعزيز تلك العلاقات التي وصلت لمستوى رائع يعتمد في المقام الأول على الأواصر الثقافية والتاريخية والمعنوية بين شعبيهما”. 

وأفاد نائب رئيس الوزراء التركي، أنهم ينظرون إلى العلاقات مع الكويت من زاوية استيراتيجية، مضيفا “رخاء الكويت وازدهاره، رخاء وازدهار لتركيا، وأمنها واستقرارها، استقرار وأمن لنا أيضا”. 

وأوضح “ارينج” أن حجم التبادل التجاري بين تركيا والكويت بلغ في العام 2014 ما قيمته 700 مليون دولار، مشيراً إلى أن إجمالي قيمة المشروعات التي قامت بها شركات المقاولات التركية في دولة الكويت، وصل إلى 1.6 مليار دولار، بينما وصل حجم الاستثمارات الكويتية المباشرة في تركيا إلى 1.4 مليار. 

وذكر أن أعداد المواطنين الكويتيين الذين زاروا تركيا في العام 2014 تجاوز 130 ألف شخص، موضحاً أنهم يجرون حاليا تعزيز التعاون المشترك بين البلدين في مجالي الثقافة والتعليم، بحسب قوله. 

ومن جانبه أشاد السفير الكويتي “عبد الله عبد العزيزالدويخ” بالعلاقات الثنائية لبلاده مع تركيا، متقدما بتعازيه للمسؤولين الأتراك في ضحايا حادث تحطم الطيارتين الحربيتين التي وقعتا الثلاثاء وسط البلاد، مما أسفر عن مقتل 4 طيارين.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!