ترك برس

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن منظمة التعاون وبناء تدابير الثقة في آسيا "سيكا"، يمكن أن تشكل منبراً يمكننا من خلاله اتخاذ خطوات مشتركة في مواجهة مختلف المشاكل، لا سيما الأزمة السورية، ومشكلة الإرهاب.

جاء ذلك في تغريدة عبر حسابه في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، قيم فيها مشاركته في أعمال الدورة الخامسة لقمة "منظمة التعاون وبناء تدابير الثقة في آسيا" (سيكا).

وأشار أردوغان إلى امكانية اتخاذ منظمة سيكا خطوات من شأنها خل مشكلة العقوبات الأحادية الجانب التي تضر بالسلام والاستقرار، وقضايا حسَّاسة على الصعيدين العالمي والإقليمي مثل قضية القدس.

وأضاف أردوغان أن تركيا تواصل بذل الجهود من أجل إحلال السلام والرفاه والاستقرار في المنطقة، لافتا أنه أشار في الخطاب الذي ألقاه اليوم خلال أعمال الدورة إلى أن الأحداث الإقليمية والعالمية تؤدي إلى هيمنة الاضطراب وليس النظام في العالم.

وفي وقت سابق، عقد أردوغان اجتماعات ثنائية مع نظرائه الطاجيكي إمام علي رحمن، والصيني شي جين بينغ، والإيراني حسن روحاني، وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، وأجرى لقاء خاطفا مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين.

وبحثت القمة التي انعقدت تحت عنوان "رؤية مشتركة من أجل منطقة سيكا أكثر أمنا ورفاهية"، التعاون في المجالات السياسية والاقتصادية والبيئية والإنسانية بآسيا، وتدابير بناء الثقة اللازمة في مواجهة التحديات والتهديدات الجديدة.

وتضم منظمة "سيكا" 27 دولة كأعضاء دائمين، و8 دول أخرى بصفة دول مراقبة و5 منظمات.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!