ترك برس

وصف السفير التركي لدى بغداد فاتح يلدز، اللقاءات الرفيعة التي جرت في العاصمة أنقرة بين مسؤولين عراقيين وأتراك، بانها "مؤشر ملموس على العلاقات الاستراتيجية" بين البلدين.

جاء ذلك في تغريدة نشرها السفير التركي عبر حسابه في موقع التواصل الاجتماعي تويتر.

وقال يلدز: "إن اللقاءات التي أجريت في أنقرة بخصوص المواضيع الأمنية بين العراق وتركيا من قبل كبار المسؤولين، مؤشر ملموس على العلاقات الاستراتيجية للبلدين والإرادة السياسية المشتركة لتطوير هذه العلاقات".

والأربعاء، استقبل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وفدا عراقيا رفيع المستوى في العاصمة أنقرة، يضم وزير الخارجية محمد علي الحكيم، ووزير الدفاع نجاح الشمري، ورئيس جهاز المخابرات الوطني مصطفى الكاظمي.

وجرى اللقاء في المجمع الرئاسي في أنقرة، بحضور كل من وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، ووزير الدفاع التركي خلوصي أكار، ورئيس جهاز الاستخبارات التركي هاكان فيدان.

وتأتي زيارة الوفد العراقي إلى أنقرة لإجراء مباحثات في إطار التعاون العسكري والأمني بين البلدين. بحسب وكالة الأناضول التركية الرسمية.

وقال وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، عقب اجتماع مع الوفد العراقي، إن أنقرة وبغداد متفقتان على ضرورة تطهير كامل العراق من منظمة "حزب العمال الكردستاني" (PKK) الإرهابية.

وأضاف أن الاجتماع يأتي في إطار التحضير للوثيقة المشتركة للتعاون في المجالين العسكري والأمني بين البلدين، التي تم التوافق على توقيعها أثناء الزيارة التي قام بها رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي لتركيا في 15 مايو/ آيار الماضي، حيث عرض الوفد العراقي مسودة للوثيقة ناقشها الجانبان.

وأكد تشاووش أوغلو أهمية التعاون العسكري بين بلاده والعراق، وقال إن تركيا ستستمر في تقديم الدعم للعراق في إطار التعاون في المجال العسكري وغيره من المجالات.

وقال تشاووش أوغلو إنه تم كذلك تناول موضوعات مكافحة الإرهاب خلال اللقاء، وأضاف "وجود منظمة بي كا كا الإرهابية في العراق أمر حقيقي، ليس فقط في جبال قنديل وإنما أيضا في منطقة سنجار، ولابد من تطهير العراق منها".

وبخصوص قاعدة بعشيقة العسكرية التركية بالموصل قال تشاووش أوغلو إنهم قرروا خلال اللقاء تأسيس لجنة مشتركة لمناقشة المسألة بكافة تفاصيلها، ستضم مسؤولين من وزارتي خارجية البلدين، ومن وزارتي الدفاع، ومن جهازي استخبارات البلدين.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!