الأناضول

قال رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو: "لا يمكن لأي ثقافة أو دين أن يشرعن الجرائم المرتكبة بحق المرأة، ونحن في تركيا قمنا باستخراج العديد من القوانين الشاملة من إجل مكافحة العنف ضد المرأة، ونعلم أن هناك العديد من الأشياء التي يجب القيام بها الآن من أجل القضاء على هذه المشكلة، واعتقد بأننا يمكن أن نصل إلى هذه النقطة في حال استمرينا بكل عزيمة فيما بدأناه ".

جاء ذلك في كلمة له خلال فعالية تحت عنوان "المساواة بين الجنسين وتعزيز دور المرأة" المقامة بمدينة نيويورك الأميركية، حيث أكد ضرورة القيام بكل شيء لدعم المرأة إذا كانت البشرية تريد مستقبل أفضل، لافتاً إلى أن المرأة ذات أهمية بالغة للنمو الاقتصادي والتنمية.

وأشار داود أوغلو إلى أن بلاده اتخذت خطوات هامة للغاية في كافة مجالات التعليم من أجل الفتيات خلال السنوات العشر الأخيرة، مبيناً أن الكثير من النساء والفتيات في أنحاء متفرقة من العالم يتعرضن للعنف جراء الصراعات، مؤكداً ضرورة عمل المزيد على الصعيد العالمي من أجل وضع حد لتلك المشكلة.

ولفت داود أوغلو إلى أن تركيا طرف في اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة، إضافة إلى أنها عضو في اتفاقية مجلس أوروبا حول منع ومكافحة العنف تجاه النساء والعنف الأسري، مضيفاً " أصدرنا قانون في آذار/ مارس 2012 للقضاء على العنف ضد المرأة ويعد تشريع مهم للغاية لأنه أول قانون يصدر ضد العنف الأسري في تركيا".

واعتبر داود أوغلو جرائم الشرف، انتهاك صارخ لحقوق الإنسان، قائلاً: " لا يمكن لأي مجتمع أو ثقافة أو دين أن يبرر تلك الجريمة ".

كما وذكر داود أوغلو أن معدل مشاركة المرأة في سوق العمل صعد إلى 30.8% في تركيا، مبيناً أن الخطة الوطنية للحكومة تهدف إلى زيادة دخول المراة في حياة العمل، مشيراً إلى أن الحكومة تهدف إلى رفع نسبة مشاركة المرأة في سوق العمل إلى 41% عام 2023.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!