ترك برس

تعهّد مرشح حزب الشعب الجمهوري، أكبر أحزاب المعارضة للانتخابات البرلمانية "شاهين جينير" بمنع الأذان عبر مكبّرات الصوت، في حال فوزه بالانتخابات.

وزعم المرشح ذو الخلفية العلمانية أنّ صوت الأذان يشكّل "إزعاجاً" للمجتمع، وقال: "سأعمل بكل قوتي من أجل ضمان عدم إذاعة الأذان من خلال مُكبّرات الصوت".

ووعد جينير في لقاء تلفزيوني مع قناة "هالك تي في Halk TV" المؤيدة لحزب الشعب الجمهوري، بإغلاق رئاسة الشؤون الدينية واستبدالها بمؤسسة علمانية.

كما أكّد أنّ حزبه سيعمل على خفض عدد المدارس الشرعية "إمام خطيب" الآخذة في الانتشار في تركيا في الآونة الأخيرة.

ورأت صحيفة صباح أنّ تصريحات جينير حول "قضايا حسّاسة" تدلّ على نيّة لدى حزبه بـ"تجريد تركيا من هويتها الدينية من خلال إغلاق رئاسة الشؤون الدينية وإسكات الأذان ومنع خريجي المدارس الشرعية من دخول الجامعات".

وقد برّر جينير فكرة إغلاق رئاسة الشؤون الدينية بزعمه أنّ "حزب الشعب الجمهوري يجب أن يضع حداً لفرض المؤمنين هويّتهم على الآخرين"، مشيراً إلى أنّ "هدف إنشاء رئاسة الشؤون الدينية ليس فقط خدمة المسلمين".

ويُذكر أنّ 99,8 بالمئة من الشعب التركي مسلمون. وقد اتّخذت الحكومة التركية في السنوات الأخيرة مبادرات عديدة لمنح مزيد من الحقوق للأقليات الدينية والعرقية من خلال إصلاحات ديمقراطية.

وتشمل أجندة الحكومة الحالية الانفتاح على العلويين، الذي يهدف لمنح مزيد من الاعتراف والحقوق للمجتمع العلوي التركي.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!