ترك برس 

رد السفير التركي لدى أستراليا، كورهان كاراكوتش، على انتقادات رئيس الوزارء الأسترالي سكوت موريسون، محذرا من انضمام أستراليا إلى عقوبات على تركيا.

وقال السفير كاراكوتش إن قرار بلاده شن عملية عسكرية شمال شرق سوريا له أهداف واضحة تتعلق بحماية الأمن القومي التركي، وعودة اللاجئين السوريين من تركيا إلى بلادهم. 

ونقلت صحيفة "سيدني مورنينح هيرالد" عن السفير قوله: "ما زلت أقول لأصدقائنا الأستراليين إن هذه المخاوف لا لزوم لها؛ لأن هذه العملية ليست ضد الأكراد أو الأكراد السوريين، بل ضد الجماعات الإرهابية".

وقوبل قرار تركيا بشن عملية نبع السلام بانتقادات من رئيس الوزراء الأسترالي، سكوت موريسون، الذي حذر في بيان صدر اليوم الخميس، من أن خطوات أحادية الجانب من هذا النوع ستحمل عواقب وخيمة للأمن الإقليمي ومن شأنها تقويض المكاسب التي حققها التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة في حربه ضد تنظيم داعش.  

وأكد موريسون أن لدى تركيا مخاوف أمنية مشروعة، غير أن عمليات عسكرية عابرة للحدود لن تتيح تسويتها، مشيرا إلى أن حكومة كانبرا أبلغت أنقرة مباشرة بشأن موقفها هذا.

ولم تستبعد أستراليا الانضمام إلى جهد دولي إذا تم تطبيق العقوبات الاقتصادية على تركيا، وهو أمر حذر منه السفير.

وقال كاراكوتش: "إذا انضمت أستراليا إلى الآخرين في العقوبات، سيكون هناك رد فعل من جانبنا، لكنني لا أعتقد أن الأمور ستذهب إلى هذا الحد".

والتقى مسؤولون من وزارة الشؤون الخارجية والتجارة الأسترالية السفير التركي يوم الخميس، للاستيضاح حول العملية العسكرية التركية. 

واستبعد السفير أي خطر على الاحتفال السنوي بيوم أنزاك في جناق قلعة، إذا تدهورت العلاقات بين أستراليا وتركيا.

وقال: "يوم أنزاك أمر مميز للغاية بيننا ولا شيء يمكن أن يضر بروح هذا التاريخ المشترك." 

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!