ترك برس

أكدت الممثلة العليا للسياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي فيدريكا موغريني، أن تركيا حليف مهم، والشراكة معها متعددة الأبعاد والاتجاهات.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي، عقدته موغريني في لوكسومبرغ، عقب مشاركتها باجتماع لمجلس العلاقات الخارجية بالاتحاد الأوروبي، علقت فيه على القرارات المتخدة ضد تركيا جراء أنشطة التنقيب في المتوسط.

وقالت موغريني، أن الاتحاد الأوروبي حاول إنشاء جسر بنّاء مع تركيا، مضيفة أن العلاقات بين الجانبين ليست مرتبطة فقط بسوريا وشرق البحر الأبيض المتوسط، بل هناك الكثير من المجالات التي يمكن التعاون فيها.

وذكرت المسؤولة الأوروبية أيضا، أنه "لا يمكن تعريف العلاقات التركية الأوروبية بالبيضاء والسوداء، الشراكة بين الجانبين متعددة الأبعاد والاتجاهات، ومعقدة".

وأشارت إلى ضرورة الوضوح بين أنقرة وبروكسل، والوعي بالمصالح المشتركة العديدة، والتي من بينها أمن المنطقة، معلنة وجود اختلافات ثنائية.

كما أعلنت أن "تصنيف جماعة إرهابية من قبل تركيا، ليس بالضرورة تصنيفها كذلك لدى أوروبا"، داعية إلى التركيز على مكافحة التنظيمات الإرهابية المصنفة كذلك لدى الأمم المتحدة".

وفي 15 يوليو/تموز الماضي، اتخذ الاتحاد الأوروبي بعض الخطوات والقرارات ضد تركيا، ردًا على عمليات تنقيب يزعم التكتل أنها "غير شرعية"، تقوم بها أنقرة شرق المتوسط.

ويختلف الجانبان في العديد من القضايا، على رأسها محاربة الإرهاب شمالي سوريا، والأزمة في جزيرة قبرص، وأنشطة التنقيب التركية شرقي المتوسط، وغيرها من القضايا.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!