ترك برس

كشف سليم طوسون، المستشار الإعلامي في سوريا لهيئة الإغاثة الإنسانية التركية، عدد الفارين من قصف نظام الأسد وروسيا وإيران العنيف على منطقة إدلب السورية في الفترة الأخيرة.

وأكّدت وكالة رويترز أن قوات نظام الأسد وروسيا كثفت في الآونة الأخيرة قصفها لأهداف في إدلب، مما أدى إلى موجة من اللاجئين باتجاه تركيا.

ونقلت الوكالة عن طوسون قوله إنه "في الأسبوع الماضي، وصل عدد الفارين من المناطق الجنوبية (من إدلب) إلى الشمال بسبب تزايد الهجمات إلى 120 ألفًا".

وقال طوسون إن كثيرًا من المهاجرين فروا من مدينة معرة النعمان ويتجه البعض إلى مخيمات بالقرب من الحدود التركية بينما ذهب آخرون للإقامة مع أقاربهم أو إلى منطقتي عفرين وأعزاز قرب الحدود التركية.

وذكرت هيئة الإغاثة الإنسانية أنها بدأت توزيع 20 ألف عبوة من الطعام على النازحين بين مدينة إدلب وبلدة سرمدا. 

وتجهز الهيئة أيضا مخيمًا في قرية كللي التي تبعد نحو 13 كيلومترًا عن الحدود التركية. وأضاف طوسون أن المخيم المخصص للعائلات سيضم 500 خيمة ويمكن توسيعه.

تستضيف تركيا نحو 3.7 مليون لاجئ سوري حاليًا، وهو أكبر عدد من اللاجئين في العالم، بعد مرور ثمانية أعوام ونصف على اندلاع الحرب الأهلية. 

وتخشى أنقرة وصول موجة أخرى إليها من منطقة إدلب التي يقطنها ما يصل إلى ثلاثة ملايين سوري وتعد آخر منطقة كبرى خاضعة لسيطرة المعارضة.

وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يوم الأحد إن بلاده لا يمكنها استيعاب موجة مهاجرين جديدة، وإن 80 ألف نازح يتحركون حاليًا صوب تركيا.

وحذر الرئيس التركي الدول الأوروبية خلال تصريحات الأحد من أنها ستشعر بأثر هذا التدفق إذا لم يتوقف العنف في شمال غرب سوريا.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!