ترك برس 

أظهرت دراسة أجرتها جامعة إزمير الاقتصادية أن الطاقة الكهرومائية هي أكثر مصادر الطاقة ملاءمة لتركيا، تليها طاقة الرياح والطاقة الحرارية الأرضية والطاقة الشمسية. 

وقال غوركيم أوتشتوغ، الأستاذ بكلية الهندسة في الجامعة، إن الدراسة وضعت العوامل البيئية في الصدارة من حيث الأفضلية، موضحا في حديث لوكالة الأناضول، أن الدراسة وضعت الوضع البيئي والاجتماعي والاقتصادي لتركيا في الحسبان.

وبين بالقول إن: "أهم العوامل البيئية الني وضعت في الحسبان كانت المتعلقة بانبعاثات الكربون. وفيما يتعلق بالاقتصاد، درسنا التكاليف الشاملة مدى الحياة. ومن الناحية الاجتماعية، أخذنا في الاعتبار إمكانات توظيف مصدر الطاقة، ثم حساب  الدرجات الخاصة بكل نوع من أنواع الطاقة في كل فئة من الفئات". 

وأضاف أن الباحثين أخذوا في الاعتبار آراء ووجهات نظر 143 شخصًا، من بينهم مهندسو أنظمة الطاقة والمهندسون الكهربائيون ومهندسو البيئة وخبراء الوزارة العاملون في هذا المجال.

وأشار أوتشتوغ إلى أن تركيا ستستورد ما يصل إلى 50 مليار دولار من الطاقة، وأن هذا الرقم يمكن تخفيضه عن طريق تسخير موارد الطاقة المحلية.

نجحت تركيا في رفع نسبة استخدام الموارد المحلية في توليد الكهرباء، بفضل التشريعات الداعمة وخطط الاستثمار التي عملت عليها منذ العقد الماضي. 

 ونتيجة لجهود البلاد المستمرة، خلال الأشهر السبعة الماضية، قامت تركيا بتوليد 65% من احتياجاتها من الكهرباء من الموارد المحلية، بينما كانت هذه النسبة حوالي 50% العام الماضي، وفقا لما أكده وزير الطاقة والموارد الطبيعية فاتح دونميز في أيلول/ سبتمبر الماضي. 

 وبلغت قدرة الطاقة المركبة في تركيا 88.551 ميغاواط بحلول نهاية عام 2018. وتتنوع مصادر هذه الطاقة، إذ تشكل الطاقة الكهرومائية 31.9% منها، ويشكل الغاز الطبيعي 25.6%، بالاضافة إلى 21.5% من الفحم. أما طاقة الرياح والطاقة الشمسية فتشكلان 7.9% و5.7% من إجمالي سعة الطاقة المركبة، على التوالي. وتتولد نسبة 5.9% المتبقية من أنواع مختلفة من الموارد.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!