ترك برس

قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو إن بلاده لجأت للتعاون مع روسيا فيما يخص ليبيا، بعد أن تقاعست البلدان الأوروبية في التعاون مع أنقرة.

وأضاف في تصريحات أدلى بها أمس الأربعاء، على هامش منتدى دافوس، أن دعم بعض الدول الأوروبية مثل فرنسا لخليفة حفتر يعرقل مسيرة الحل السياسي للأزمة الليبية.

وتابع: "في ليبيا لم نتمكن من الاتفاق مع حلفائنا الأوروبيين لأن فرنسا وآخرين يدعمون حفتر، في حين أصبحت روسيا طرفًا فاعلًا في النزاع، لذلك تعاوننا معها لضمان وقف إطلاق النار هناك."

ولفت جاويش أوغلو إلى أن جميع الأطراف التزمت بهدنة أو وقف إطلاق نار مستدام في برلين، وقبل به السراج أيضاً إلا أن حفتر لم يصدر أي إعلان حوله كما أنه لم يوقع على اتفاق وقف إطلاق النار في موسكو.

وأردف: "بعد فشل حلفائنا الأوروبيين في التعاون معنا وجدنا طريقة للتعاون مع الشركاء الروس حول أكثر المشاكل إلحاحًا في المنطقة."

واستطرد: "تعاوننا مع روسيا يظهر بوضوح أننا على استعداد للعمل مع أي شخص لاستعادة السلام في الشرق الأوسط."

والأحد، انعقد مؤتمر في العاصمة الألمانية برلين حول ليبيا، بمشاركة 12 دولة و4 منظمات دولية وإقليمية كان أبرز بنود بيانه الختامي، ضرورة الالتزام بوقف إطلاق النار المعلن بمبادرة تركية روسية.

وفي خرق متكرر لوقف إطلاق النار، تشن قوات حفتر هجمات يومية على طرابلس، استكمالًا لعملية عسكرية تشنها قواته منذ 4 أبريل/نيسان 2019، للسيطرة على العاصمة.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!