ترك برس

أكد وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، أن بلاده لن ترسل مزيدًا من المستشارين العسكريين إلى ليبيا، في حال استمر وقف إطلاق النار.

جاء ذلك في حوار مع وكالة أنباء ريا نوفوستي الروسية، حول التطورات في ليبيا وسوريا، وموارد الطاقة في شرق البحرالمتوسط.

وقال في هذا الخصوص: "اتفقنا على ألا يرسل أي طرف حاليًا مستشارين عسكريين وقوات أو مرتزقة من بلدان أخرى، وعدم توفير مزيد من العناصر بأي شكل من الأشكال، طالما كان هناك التزام بوقف إطلاق النار، الجميع قدم التعهدات بهذا الشأن".

وأشار إلى أن اجتماع اللجنة العسكرية حول ليبيا المزمع انعقاده في جنيف سيكون مهمًا بالنسبة إلى دعم وقف إطلاق النار، وتحديد خطوط التماس بين الطرفين.

وقال إن هذا الاجتماع سيكون مهمًا أيضًا من أجل بناء الثقة بين زعيم القوات غير الشرعية في شرق ليبيا خليفة حفتر، ورئيس حكومة الوفاق الوطني الليبية فائز السراج.

وأردف: "اللقاء الأول مهم بالطبع، وقد دعمنا هذه المبادرة.. آمل أن يكون هذا مفيدًا.. يجب على الليبيين أن يعملوا سوية وألا يكونوا في غرف أو مبانٍ مختلفة".

وتابع الوزير التركي: "يجب أن يجتمعوا ويعملوا سوية من أجل تحقيق سلام دائم وهدنة وحل سياسي دائم".

وقال جاويش أوغلو إن ألمانيا هي التي ستحدد موعد انعقاد الاجتماع الوزاري حول ليبيا في برلين، باعتبارها الطرف المنظم.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!