ترك برس

قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، إنه يقع على عاتق روسيا وقف وقاحة النظام السوري التي بدأت تزداد في الأونة الأخيرة.

جاء ذلك في كلمة له الثلاثاء، خلال اجتماع تحت عنوان "أسيا من جديد" بخصوص سياسة تركيا الخارجية، حضرة سفراء وممثلي تركيا في القارة.

وأوضح جاويش أوغلو أن بلاده ستواصل الرد على النظام السوري إن كرر إستهدافه للقوات التركية في إدلب.

وتابع قائلا: "لا يمكننا البقاء مكتوفي الأيدي حيال الهجمات التي تستهدف قواتنا في إدلب، قمنا بالرد وسنواصل الرد إن تكررت". 

وبيّن جاويش أوغلو:" الجروح بدأت تصيب مساري أستانة وسوشي (حول سوريا) ولكنهما لم ينتهيا تماما ".

وأردف الوزير التركي قائلا: "العذر الروسي بعدم قدرتهم على التحكم بالنظام السوري بشكل كامل، ليس صائباً".

والإثنين، استشهد 7 جنود أتراك ومدني، جراء قصف مدفعي مكثف للنظام السوري في محافظة إدلب.

وأوضحت وزارة الدفاع التركية في بيان، أن القوات التركية ردّت فورا على مصادر النيران.

وأضاف البيان، أن القوات التركية موجودة بالمنطقة لمنع نشوب اشتباكات في إدلب، وأن النظام السوري أطلق النار ضدها رغم أن مواقعها كانت منسقة مسبقًا.

وفي مايو/ أيار 2017، أعلنت تركيا وروسيا وإيران توصلها إلى اتفاق "منطقة خفض التصعيد" في إدلب، في إطار اجتماعات أستانة المتعلقة بالشأن السوري.

ورغم تفاهمات لاحقة تم إبرامها لتثبيت وقف إطلاق النار في إدلب، وآخرها في يناير/ كانون الثاني الجاري، إلا أن قوات النظام وداعميه تواصل شن هجماتها على المنطقة؛ ما أدى إلى مقتل أكثر من 1800 مدنيا، ونزوح أكثر من مليون و300 ألف آخرين إلى مناطق هادئة نسبيا أو قريبة من الحدود التركية، منذ 17 سبتمبر/أيلول 2018.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!