ترك برس - وكالات

أخلت السلطات الجزائرية بشكل مؤقت حوالي 100 عامل بناء تركي من مشروع طريق شرقي الجزائر، كإجراء احترازي بعد تهديد من قبل مقاتلين ينسبون أنفسهم إلى تنظيم الدولة (داعش)، حسبما أفادت مصادر أمنية أمس الإثنين.

هذا الإجراء يشير إلى أهمية القلق المتزايد من الهجمات المسلّحة في شمال أفريقيا بعد مجزرة متحف "باردو" في تونس الأسبوع الماضي، والتي راح ضحيتها سياح أجانب، في وقت يزداد فيه تواجد داعش في ليبيا المجاورة.

وتمّ إخلاء العمّال اللأتراك لمدة 24 ساعة كإجراء "وقائي" لكنّهم عادوا إلى منطقة "قبيلية" غرب العاصمة يوم الإثنين.

ويُذكر أنّ سائحاً فرنسياً كان قد اختُطف وقُتِل من قبل مؤيدي تنظيم داعش في نفس المنطقة العام الماضي.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!