ترك برس

أجرى وزير الداخلية التركي سليمان صويلو، الخميس، جولة تفقدية من الجو، على الحدود التركية – اليونانية.

وعقب وصوله إلى مطار تشورلو, بولاية تكيرداغ شمال غربي تركيا، انتقل الوزير التركي إلى الحدود التركية - اليونانية عبر مروحية، حيث تفقد حركة طالبي اللجوء في المنطقة الحدودية على البوابتين الحدودية "بازار كولة" التركي، و "كاستانياس" اليوناني.

ورافق الوزير التركي خلال جولته، نائبه محمد أرصوي، والبرلمانية عن حزب العدالة والتنمية فاطمة أكسال.

وفي تصريحات صحفية، عقب جولته التفقدية، أعلن صويلو، أن بلاده تعمل على نشر ألف عنصر من الشرطة على ضفاف نهر "مريج" الحدودي في ولاية أدرنة، لمنع إجبار طالبي اللجوء على العودة من قبل الجانب اليوناني.

وأكّد أن الأطراف التي تلتزم الصمت حيال ما يجري، تتعامل بخلاف القواعد الإنسانية تجاه الناس الذي يطلبون اللجوء، مبيناً أن الجانب اليوناني يوزع بنادق صيد على المزارعين ليشاركوا في الهجوم على الأبرياء.

وأشار إلى نشر الأكاذيب بشكل متكرر من قبل الإعلام والسلطات والوزراء في اليونان، مثل إطلاق الغاز المسيل للدموع من قبل السلطات التركية.

وشدّد الوزير على أن الجانب اليوناني هو الذي يطلق الغاز على المخافر التركية، كما أن تركيا ليست بحاجة لذلك، لأنها لا تمنع طالبي اللجوء من العبور.

وأردف: "الجانب اليوناني هو الذي يطلق الغاز على مخافرنا، ونحن نرد بالمثل. واعتبارًا من صباح اليوم تحدثنا مع قواتنا المسلحة واتخذنا تدابيرنا".

وقال إن ألف عنصر من شرطة المهام الخاصة، سيتم إدراجهم بتجهيزات كاملة ضمن النظام الحدودي على ضفاف نهر "مريج" في أدرنة.

وأوضح أن الهدف من هذه الخطوة هو منع إجبار طالبي اللجوء على العودة من قبل السلطات اليونانية، والحيلولة دون تعرضهم لمعاملات سيئة.

وبدأ تدفق المهاجرين إلى الحدود الغربية لتركيا، بدءا من مساء الخميس، عقب تداول أخبار بأن أنقرة لن تعيق حركة المهاجرين باتجاه أوروبا.

والسبت، أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن بلاده ستبقي أبوابها مفتوحة أمام اللاجئين الراغبين بالتوجه إلى أوروبا، مؤكدا أنه لا طاقة لها لاستيعاب موجة هجرة جديدة.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!