ترك برس

رفضت وزارة الخارجية التركية تقرير نظيرتها الأمريكية حول "حقوق الإنسان في تركيا"، لعام 2019، مؤكدةً أن التقرير مُسيس ومبني على ادعاءات باطلة.

جاء ذلك في بيان صادر عن وزارة الخارجية التركية، حول تقرير الخارجية الأمريكية حول "أوضاع حقوق الانسان" في أكثر من 190 دولة.

وأكد البيان أنّ التقرير مُسيس وبعيد عن الموضوعية، ويتضمن ادعاءات تستند إلى مصادر مجهولة.

واستنكر البيان وصف التقرير لمنظمة غولن الإرهابية التي قامت بمحاولة انقلابية فاشلة في 2016، بـ"حركة غولن".

وأضاف أن التقرير يحاول إظهار منظمة غولن التي تقف وراء محاولة 15 تموز الانقلابية الغادرة، وكأنها منظمة مدنية بريئة.

وأوضح أن هذا النهج الأمريكي يظهر عدم رغبة الولايات المتحدة إدراك طبيعة كفاح تركيا ضد تلك المنظمة.

وأكد أن هذا الأمر يعد تجاهلا صارخا لقيام منظمة غولن، بسلب حياة مئات الأشخاص الذين استشهدوا على يدها إبان المحاولة الانقلابية، وحرمانهم من حق الحياة، الذي يعد الحق الأساسي في حقوق الانسان.

كما شدد البيان على أن الادعاءات القائلة بـ "استهداف المدنيين والبنى التحتية خلال عملية نبع السلام" التي أطلقتها تركيا ضد الإرهابيين في سوريا، لا تمت للحقيقية بأي صلة، ولم يتم تأكيدها من قبل منظمات مستقلة ذات مصداقية.

وأكد البيان على أنه لايوجد أي درس تتلقاه تركيا التي يضرب المثل في حرصها على المدنيين خلال عملياتها بسوريا ضد الإرهاب، من أولئك الذين دمروا مدنا سورية وسووها بالأرض بذريعة محاربة تنظيم داعش الإرهابي.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!