ترك برس

أحالت مديرية الأمن بإسطنبول، عنصري أمن سابقّين، كانت رومانيا قد أعادتهما مساء أمس السبت لتركيا، إلى المحكمة اليوم الأحد، بتهمة زرع أجهزة تنصت في مكتب رئاسة الوزراء التركية، حينما كان يشغل المنصب رئيس الجمهورية الحالي رجب طيب أردوغان.

وكانت السلطات الرومانية قد اعتقلت المتهمين "سادات زوار" وهو مدير أمن سابق في الشرطة التركية، و"إيلكر أوسطه" شرطي سابق، مطلع شهر شباط/ فبراير الماضي، بعد أن رفضت طلباً كانا قد تقدما به طلباً للجوء السياسي، لوجود مذكرة توقيف بحقهما، على خلفية التحقيقات في قضية زرع أجهزة تنصت في مكتب "أردوغان".

وقامت فرق إدارة وحدة مكافحة الإرهاب، باعتقال المتهمين فور وصولهما إلى مطار أتاتورك الدولي بإسطنبول، وتم إيداعهما لدى مديرية الأمن في المدينة.

جدير بالذكر أن الحكومة التركية تصف جماعة "فتح الله غولن"، المقيم في الولايات المتحدة الأمريكية منذ عام 1998، بـ"الكيان الموازي"، وتتهمها بالتغلغل داخل أجهزة الدولة، وفي مقدمتها سلكي القضاء والشرطة.

كما تتهم الحكومة عناصر تابعة للجماعة باستغلال منصبها، وقيامها بالتنصت غير المشروع على المسؤولين والمواطنين، والوقوف وراء حملة الاعتقالات التي شهدتها تركيا في 17 ديسمبر/ كانون الأول 2013، بدعوى مكافحة الفساد، والتي طالت أبناء عدد من الوزراء، ورجال أعمال، ومدير أحد البنوك الحكومية، كما تتهمها بالوقوف وراء عمليات فبركة تسجيلات صوتية.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!