ترك برس - الأناضول

 

لاقى فوز أردوغان  بالانتخابات أصداءًا كبيرة في الصحف العالمية.

 

وسائل الإعلام الألمانية

 

فقد نشر موقع "شبيغيل أون لاين" الألماني على الإنترنت خبراً تحت عنوان "نصر أردوغان" قبيل إعلان النتائج بقليل حين بدأت الاستعدادات للاحتفال بالفوز، وجاء في الخبر "لقد اتخذت تركيا قرارها واختارت الرجل القوي".

 

وذكَر أنّ "أردوغان" كان قد حسم الانتخابات من الجولة الأولى، وأنّ هذه الانتخابات هي الأولى من نوعها التي جرت من قبل الشعب، مؤكداً أنّ أردوغان يبدو عازماً على أن يدير الرئاسة بشكل لم يعهد له مثيل في تركية.

 

كتبت صحيفة "دي ويلت" الألمانية في موقعها على الإنترنت أنّ أردوغان "حصل على أكثر من 50% من الأصوات، مشيرة إلى أنّ منصب رئيس الجمهورية هومنصب فخري ولكن أردوغان سيحوله إلى منصب تنفيذي.

وكتبت صحيفة بيلد عن الخبرتحت عنوان "تركيا اتخذت قرارها": "انتصر أردوغان، الاسم المفضل لدى الأتراك".

 

وكتبت صحيفة "فرانكفورتر ألجيمين زيتنغ" عن الخبر تحت عنوان "انتصار أردوغان"، وذكرت في الخبر أن أردوغان وصل إلى القمة في حياته السياسية: "وصل أردوغان إلى أعلى مبتغى في حياته في الانتخابات الرئاسية التي أجريت من قبل الشعب للمرة الأولى في تاريخ تركيا".

 

وسائل الإعلام البريطانية

 

كتبت "بي بي سي" البريطانية عن حصول "أردوغان على 52% من الأصوات في أول مرة ينتخب فيها الشعب التركي رئيسه، وأكدت على رغبة أردوغان في توسيع مهام وصلاحيات رئيس الجمهورية"، مشيرة إلى أن أردوغان "استحق الاحترام و الدعم لأنه رفع مستوى اقتصاد البلاد ولأنه أعطى حق التعبير للطبقة المحافظة".

 

وقال مراسل "بي بي سي" في أنقرة "مارك لوين" إنّ  "تركيا حليفة للغرب، وسيكون لرئيس الجمهورية التركية أهمية كبرى في المنطقة على الصعيد الجغرافي والسياسي، خصوصاً في ظل الأزمات التي تعيشها الدول المجاورة سوريا والعراق وأوكرانيا".

 

ونقلت صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية الخبر تحت عنوان "فاز أردوغان بالانتخابات الرئاسية"، وقالت إنّ أردوغان فاز بأكثر من 50% من الأصوات وربح الانتخابات الرئاسية، ولم تعد هناك حاجة إلى الجولة الثانية، مشيرةً إلى أنّ "هذه الانتخابات نقطة تحول كبيرة إذا أخذنا بالاعتبار الشرق الأوسط و أوروبا".

 

وقالت صحيفة "الغارديان" البريطانية في موقعها على الإنترنت إنّ أردوغان "سيعزز بفوزه هذا سلطته في تركيا، وعلى ما يبدو سينهي أصعب سنة حكم في حياته".

 

وسائل الإعلام الفرنسية

 

وتابعت الصحف الفرنسية الانتخابات الرئاسية التركية عن كثب، إذ أفادت صحيفة "لو فيغارو" في صفحتها الإلكترونية بأن "أردوغان الذي قضى 12 عاماً على رأس الحكومة أصبح أول رئيس جمهورية منتخب من قبل الشعب، مبينة أنه لم يخفي خططه بتوسيع صلاحيات الرئيس".

 

أمّا صحيفة "لو باريزيان" فقد أشارت إلى أن "أردوغان" ذو الـ 60 عاماً بات المرشح الأوفر حظاً، وأنّ مرشح المعارضة "أكمل الدين إحسان أوغلو" بالكاد حصل على 39% من الأصوات.

 

ومن جانبها، لم تجد وكالة "فرانس برس" فوز أردوغان بالانتخابات أمراً مفاجئاً، وقالت إنّه لم يخسر شعبيته على الرغم من كافة الانتقادات التي وجهة إليه، واصفةً إحسان أوغلو بـ " الجَدّ"، ومبيّنة أن المرشح دميرطاش البالغ من العمر 41 عاماً، وصاحب الابتسامة الرقيقة لم يحصل على نسبة الأصوات التي كان يتوقعها.

 

وسائل الإعلام الإيطالية

 

وفي نفس السياق، أفادت وكالة الأنباء الإيطالية في خبرها الذي عنونته بعبارة "انتخاب أردوغان رئيساً لتركيا في الجولة الأولى من الانتخابات" بأنّ أردوغان أعلن انتصاره، قائلةً إنّ "هذه الانتخابات كشفت عن تركيا جديدة".

 

كما استخدمت وكالة "آكي" الإيطالية للأنباء، عبارة "أردوغان فاز بالانتخابات الرئاسية: سلطان القرن الـ 21" في عنوان خبرها الذي أعلنت فيه نصر أردوغان في الانتخابات الرئاسية.

 

وسائل الإعلام السويسرية

 

وذكرت صحيفة "نيو زيورخ" أن أردوغان الذي اُنتخب رئيساً لتركيا بأغلبية الأصوات أصبح بإمكانه بعد الآن زيادة قوته، لافتةً إلى أن أحد أهم أهداف أردوغان هو وضع دستور جديد للبلاد، فيما أكدت صحيفة "تيغاس أنزيغر" أن هذه الانتخابات تعد نقطة تحول في تاريخ تركيا.

وسائل الإعلام الهولندية

 

اختارت قناة " NOS" التلفزيونية في تعليقها على الانتخابات الرئاسية التركية عنوان " أردوغان رئيساً لتركيا"، حيث أشارت إلى فوز أردوغان في الجولة الأولى من الانتخابات وحصوله على 52% من الأصوات.

وسائل الإعلام البلغارية

 

ذكرت الإذاعة الوطنية البلغارية – إحدى أشهر وسائل الإعلام في بلغاريا - أنّ أردوغان حصل على النتيجة التي انتظرها، وأنه يمتلك شخصية سياسية، كما أنه انتصر على منافسيه في الجولة الأولى، بينما عنونت صحيفة " Dnevnik" خبَرَها الذي أشارت فيه إلى فوز أردوغان على منافسيه دون اللجوء إلى جولة ثانية بعبارة "السياسي القوي انتصر في الانتخابات التركية".

 

وسائل الإعلام الإسبانية

 

كتبت  صحيفة "الباييس"، اليسارية، على صدر صفحتها "حصل أردوغان على الأغلبية في الانتخابات الرئاسية التركية، وأصبح رئيساً للبلاد دون اللجوء إلى جولة ثانية"، فيما اختارت صحيفة "إل موندو" عنوان "أردوغان يربح الانتخابات من الجولة الأولى"، لافتةً إلى أنّه حصل على أكثر من 50% من الأصوات، وأصبح رئيساً للبلاد.

 

وسائل الإعلام اليونانية

 

أوضحت وكالة الأنباء الرسمية "وكالة أثينا للأنباء" في عنوان خبرها حول الانتخابات الرئاسية التركية أن "أردوغان" أصبح أول رئيس ينتخبه الشعب، فيما عنون موقع " News247" الإخباري الأكثر متابعة في اليونان بعبارة "يمضي أردوغان الذي وعد بتركيا جديدة قدماً"، واصفة الانتخابات التي جرت بالتاريخية.

 

وسائل الإعلام الكندية

 

خصص تلفزيون "سي بي سي" الرسمي، جزءاً هاماً من أخباره للانتخابات الرئاسية التركية اعتباراً من ساعات الصباح، معتبرةً أن "أردوغان" أحد أقوى القادة في تاريخ تركيا، مضيفاً أنه في حال فوزه بالانتخابات سيمتلك السلطة لتعيين مسؤولين في العديد من مؤسسات الدولة.

 

وسائل الإعلام الروسية

 

فعلى سبيل المثال تناولت قناة "فيستي-24" الإخبارية الرسمية، تطورات العملية الانتخابية أولاً بأول تحت عنوان "لأول مرة الانتخابات الرئاسية عبر الاقتراع المباشر في تركيا"، وواصلت عرض صور ومقاطع فيديو لسير العملية الانتخابية من مختلف المدن التركية.

 

وأكدت القناة في جميع تحليلاتها السياسية على أهمية تلك الانتخابات، وقدمت معلومات تفصيلية عن المرشحين الثلاثة الذين خاضوا المنافسة.

 

وسائل الإعلام الدنماركية

 

احتلّت الانتخابات الرئاسية التركية المركز الثالث من حيث أهمية الأخبار على قناة "تي في 2"، بعد أخبار هجمات (داعش)، والحرب على قطاع غزة، ونقل التلفزيون عن وزير العدل التركي "بكر بوزداغ"، فوز "أردوغان" بالانتخابات بعد حصوله على أكثر من نصف أصوات الناخبين.

 

وكان من المثير للانتباه أنّ إحدى القنوات غطّت الانتخابات في بث لها تحت عنوان "مناصروه يقولون إنه سيخطو بالبلاد خطىً كبيرة على مسار التغيير"، بعد أن تم عرض مشاهد من تجمّعات الحملة الانتخابية لأردوغان، فضلاً عن مشاهد مُحجبّات.

 

وشغلت الانتخابات الرئاسية التركية مكاناً مهما للغاية في الصحافة الدنماركية أيضاً، إذ ذكرت صحيفة "بولتيكان" أن "أردوغان" سيفوز بتلك الانتخابات، لافتةً إلى أنه سيحكم قبضته على البلاد بعد انتخابه كرئيس من قبل الشعب للمرة الأولى في تاريخ تركيا، وذكرت أن المعارضة تقول إنه سيكون "مستبداً وسلطاناً".

 

وتابعت الصحيفة قائلة: "أردوغان كسر شوكة العلمانية في تركيا"، لافتةً إلى أن "أردوغان سيجعل من منصب الرئيس الذي كان منصباً شرفياً في تركيا من قبل، وله تأثير كبير في الحياة السياسية في البلاد".

 

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!