ترك برس

قام حزب العدالة والتنمية التركية بفتح مركزٍ لتنسيق الشؤون الانتخابية في مدينة كولن الألمانية التي يقطنها غالبية المواطنين الأتراك المغتربين، وذلك من أجل إزالة العقبات التي تعيق مشاركة النّاخبين الأتراك في الاستحقاقات الانتخابية وجذب اكبر عدد ممكن من المواطنين الذين يعيشون في دول المهجر إلى صناديق الاقتراع.

وشارك في حفل افتتاح المركز كلٍّ من النّائب البرلماني عن مدينة كونيا ورئيس مركز التنسيق الانتخابي "هارون توفكجي" الذي وجّه نداءً للمواطنين الأتراك الذين يعيشون في بلدان الإغتراب بضرورة المشاركة في الانتخابات البرلمانية التي ستجري في 7 حزيران/ يونيو المقبل.

وفي هذا الصّدد قال توفكجي: " على المواطنين الأتراك الذين يعيشون في الدّول الأوروبية، المشاركة في عملية التّصويت بغض النّظر عن توجّهاتهم السياسية وميولاتهم الحزبية".

كما أوضح توفكجي أنّ حزب العدالة والتنمية قام بتلبية رغبات المواطنين الأتراك الذين يعيشون في الخارج في المشاركة بعملية التّصويت، وذلك من خلال إجراء التّعديلات القانونية التي فتحت المجال أمامهم للإدلاء بأصواتهم في القنصليات والتّمثيليّات التركية في الخارج.

وفي هذا الصّدد قال توفكجي: " لقد حُرِم المواطنون الأتراك في الخارج من الإدلاء بأصواتهم حتى عهد حزب العدالة والتنمية الذي قام بفتح المجال أمامهم للمشاركة في عملية الاقتراع، وذلك من خلال إجراء التّعديلات القانونية اللازمة في هذا الصّدد".

وعن هدف الحزب في إنشاء هذا المركز، صرّح توفكجي بأنّ الغاية الرّئيسية من فتح هذا المركز هي توعية المواطنين على ضرورة المشاركة في الاستحقاق الانتخابي وتشجيعهم على المشاركة من خلال توزيع منشوراتٍ توضّح أهمية المشاركة في مثل هذه الاستحقاقات.

وتطرّق توفكجي في ختام حديثه إلى الانتخابات الرّئاسية التي جرت في 10 آب / أغسطس من العام الماضي، مشيراً إلى أنّ نظام المواعيد التي طبّقتها الحكومة التركية، حالت دون مشاركة النّسبة المرجوّة من المواطنين في عملية التّصويت، وموضّحاً في الوقت ذاته إلى أنّ الحكومة التركية تعمل على إزالة كافّة العقبات التي تعيق مشاركة النّاخبين في الاستحقاق الانتخابي القادم.

الجدير بالذّكر أنّ نسبة المشاركة في الانتخابات الرّئاسية التي جرت في 10 آب / أغسطس الماضي وصلت إلى 25 بالمئة من إجمالي عدد المواطنين الذين يعيشون خارج تركيا، حيث كانت الحكومة التركية قد تبنّت نظام المواعيد للمواطنين للإدلاء بأصواتهم، الأمر الذي حال دون تحقيق النسبة المرجوّة في المشاركة.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!