ترك برس

كشف قيادي في المعارضة السورية المسلحة عن البدء باستعدادات لإحداث تشكيل عسكري جديد بهدف مكافحة الفساد وحماية المدنيين في المناطق المحررة بدعم تركي. 

القيادي في المعارضة السورية، العميد الركن زاهر الساكت، أكّد الأنباء المتداولة عن التجهيز لتشكيل عسكري جديد في الشمال السوري الخاضع لسيطرة المعارضة السورية، بدعم تركي.

وأوضح الساكت، في حديث لصحيفة "عربي21" الإلكترونية، أن التشكيل الجديد سيكون بقيادته، وبدعم مباشر من الحكومة التركية. 

والساكت هو واحد من كبار الضباط الذين انشقوا عن النظام السوري، حيث أعلن الساكت انشقاقه عن النظام في العام 2013، رافضا استخدام السلاح الكيماوي ضد المتظاهرين، حيث كان يشغل منصب رئيس "فرع الكيمياء" في الفرقة الخامسة التابعة لقوات النظام.

وبيّن أن نواة التشكيل هي فصائل مقاتلة ضد النظام السوري، كانت قد تخلت عن حمل السلاح نتيجة ظروف تعرضت لها، أجبرتها على ذلك.

وحسب القيادي، فإن من المنتظر أن يبلغ قوام التشكيل الجديد، نحو 40 ألف مقاتل، جزء منهم من فصائل مستقلة غير تابعة للجيش الوطني.

وأكّد أن المقاتلين يتلقون تدريبات، وسيتم تقسيمهم على سرايا يكون فيها للضباط دور كبير، وكذلك صف الضباط من المنشقين عن جيش النظام السوري.

وقال الساكت، إن مهمة التشكيل الجديد الأولى ستكون مكافحة الفساد، وحماية المدنيين، موضحا أن "التشكيل سيعزز "الجيش الوطني" ويصلح مواطن الخلل فيه"، وقال "بدأ العمل على تطوير الجيش الوطني".

وتابع قوله "سيتم التركيز على مكافحة الفساد بشكل كبير، ومحاسبة الفاسدين أينما وجدوا".

وحول مصلحة تركيا في دعم هذا التشكيل، قال الساكت، إن مصلحة الجانب التركي من وراء دعم هذا التشكيل، الحفاظ على أمنها القومي أولا، وكذلك وقف إدخال العناصر المخربة والمتفجرات والمخدرات إلى المناطق المحررة.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!